وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ شَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ أَنْ يُكْثِرَ مِنْهُ.
٢٩٧- فَقَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النبي ﷺ، أنه قال:
«التَّضَلُّعُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» .
ويستحب لمن شرب أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا عِلْمًا نَافَعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَاغْسِلْ بِهِ قَلْبِي وَامْلأْهُ مِنْ خَشْيَتِكَ.
وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ، هَلْ يُكْرَهُ الْوُضُوءُ وَالْغُسْلُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ؟! فَعِنْدَ الأَكْثَرِينَ لا يُكْرَهُ، وَعَنْ أَحْمَدَ رِوَايَتَانِ:
أَحَدُهُمَا: كَذَلِكَ.
وَالأُخْرَى: يُكْرَهُ لِقَوْلِ العباس ﵇: لا أُحِلُّهَا لِمُغْتَسِلٍ، لَكِنْ لِشَارِبٍ حلٌ وبلٌ.
٢٩٨- قرأت على محمد بن أبي منصور، عن الحسن بن أحمد، قال: ثنا ابن أبي الفوارس قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أخبرنا