يغفر لك ما سلف من ذنوبك» .
قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَهَذَا لَنَا خَاصَّةً أَهْلَ الْبَيْتِ، أَمْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً؟ قَالَ:
«بَلْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً» .
١٧١- وَرَوَى زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا هَذِهِ الأَضَاحِي؟ قَالَ:
«سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ» .
قَالُوا: فَمَا لنا منها؟ قَالَ:
«بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ» .
وَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ أَنَّهُ كَانَ لا يُمَاكِسُ فِي ثَمَنِ الأُضْحِيَةِ، وَيَقُولُ: لا يُمَاكَسُ فِي شَيْءٍ يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ ﷿.
١٧٢- أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الماوردي، قال: أخبرنا أبو علي التستري، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن أحمد التوزي، قال: ثنا أبو إسحاق الهجيمي، قال: ثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ،