154

मुतवारी

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

अन्वेषक

صلاح الدين مقبول أحمد

प्रकाशक

مكتبة المعلا

प्रकाशक स्थान

الكويت

فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ. وَقَالَت: توفّي النَّبِي [ﷺ] فِي بَيْتِي، وَفِي نوبتي، وَبَين سحرِي وَنَحْرِي، وَجمع الله بَين ريقي وريقه. وَفِيه صَفِيَّة: أَنَّهَا جَاءَت النَّبِي [ﷺ] تزوره، وَهُوَ معتكف فِي الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان، ثمَّ قَامَت تنْقَلب وَقَامَ مَعهَا] رَسُول الله [ﷺ] [حَتَّى إِذا بلغ قَرِيبا من بَاب الْمَسْجِد، عِنْد بَاب أم سَلمَة زوج النَّبِي [ﷺ] . الحَدِيث. وَفِيه ابْن عمر: ارتقيت فَوق بَيت حَفْصَة. وَفِيه عَائِشَة: كَانَ النَّبِي [ﷺ] يصليّ الْعَصْر، وَالشَّمْس لم تخرج من حُجْرَتهَا. وَفِيه ابْن عمر: قَامَ النَّبِي [ﷺ] خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْو مسكن عَائِشَة فَقَالَ: الْفِتْنَة هَهُنَا - ثَلَاثًا - من حَيْثُ يطلع قرن الشَّيْطَان. وَفِيه عَائِشَة: إِن النَّبِي [ﷺ] كَانَ عِنْدهَا، وَإِنَّهَا سَمِعت إنْسَانا يسْتَأْذن فِي بَيت حَفْصَة. الحَدِيث. قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه دُخُول التَّرْجَمَة فِي الْفِقْه، أَن سكناهن فِي بيُوت النَّبِي [ﷺ] من الخصائص كَمَا استحققن النَّفَقَة. والسر فِي ذَلِك حبسهن عَلَيْهِ أبدا. وسَاق البُخَارِيّ الْأَحَادِيث الَّتِي تنْسب إلَيْهِنَّ الْبيُوت فِيهَا تَنْبِيها على أَن هَذِه

1 / 186