मुतनब्बी और उसकी स्तुति और आलोचना

अल-ताअलिबी d. 429 AH
50

मुतनब्बी और उसकी स्तुति और आलोचना

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

अन्वेषक

محمد محيي الدين عبد الحميد

प्रकाशक

مكتبة الحسين التجارية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

أسائلها عن المتديريها قال الصاحب: لفظة (المتديريها) لو وقعت في بحر صاف لكدرته، ولو ألقى ثقلها على جبل سام لهده، وليس وليس للمقت فيها نهاية، ولا للبرد معها غاية. المتديروها: المتخذوها دارًا قال الصاحب: ومن أطم ما يتعاطاه التفاصح بالألفاظ النافرة، والكلمات الشاذة، حتى كأنه وليد خباء، وغذي لبن، لم يطأ الحضر، ولم يعرف المدر فمن ذلك قوله (من الطويل): أيفطمه التوراب قبل فطامه ... ويأكله قبل البلوغ إلى الأكل وليس ذلك ساءغا لمثله، وهو وليد قرية، ومعلم صبية ومن الجموع الغريبة التي يوردها قوله في جمع الأرض (من الوافر): أروض الناس من ترب وخوف ... وأرض أبي شجاع من أمان وقوله في جمع اللغة (من الطويل): علم بأسرار الديانات واللغى وقوله في جمع الدنيا (من الطويل) أعز مكان في الدني سرج سابح وقوله في جمع الأخ (من الخفيف): كل آخائه كرام بني الدنيا قال الصاحب: لو وقع (الآخاء) في رائية الشماخ لا ستثقل، فكيف مع أبيات منها: قد سمعنا ما قلت في الأحلام ... وأنلناك بدرة في المنام والكلام إذا لم يتناسب زيفته جهابذته، وبهرجته نقاده

1 / 79