يقال: إنه من حفالتهم وحثالتهم. وهو من زَمَعهم، ومن مآخيرهم: ليس من صدورهم ولا من سرواتهم. وذلك أن الزمع هي الروادف التي خلف الأظلاف. وإنهم من رذالهم، وأوغالهم وأوغادهم. ومما يجري مجرى المثل: فلان كعروة الإناء وكأكارع الأديم. قال حسان:
أبلغ أبا سفيان أن محمدا ... هو الفرع ذو الأغصان لا الواحد الوغدُ
وأن سنام المجد من آل هاشم ... بنو بنت مخزوم ووالدُك العبدُ
وأنت دعيٌّ نِيط في آل هاشم ... كما نيط خلف الراكب القدحُ الفردُ
1 / 130
باب متخير ألفاظ العرب في الكلام والبلاغة
باب متخير ألفاظهم في وصف الكلام الحسن
باب في ذكر الكلام الرديء والعي
باب الهذر والإكثار
باب اللحن والفحوى
باب آخر
باب في النميمة
باب المدح
باب في الوقيعة وسوء القول والشتم
باب دعاء الرجل لصاحبه
باب الدعاء بالشر
باب قولهم ما كلمته بكلمة
باب الأيمان
باب في الدعابة
باب الكذب
باب الخصومة واللدد
باب الرجل المحمود الخلق
باب الرجل المشتهر النبيه
باب البشاشة
باب الشباب
باب الشيب
باب الجمال
باب في العبوس والقبح
باب الفرح والسرور
باب الكآبة والحزن والوجوم
باب السخاء
باب البخل
باب الشجاعة
باب الجبن
باب العجلة والإعجال
باب متخير ألفاظهم في المسارع إلى الشر
باب النشاط
باب الرجل الراضي باليسير من الطعم
باب الرغب وكثرة الأكل
باب الجوع
باب حسن المواتاة والذل
باب الغضب
باب الرضى وفتور الغضب
باب العداوة
باب الحرص والجشع وكثرة الأكل
باب الكبر والزهو
باب التخلف
باب متخير ألفاظهم في الأسرة والعشيرة وذكر الكرام والسادة
باب الرذال والذنابى والدعوة
باب النوم والسهر
باب القرابة والراحم
باب الجماعات
باب الشر يقع بين القوم
باب الشيء الذي لا يستقر
باب الغنى
باب منه آخر
باب الفقر
باب الكبر
باب الجهل بالشيء
باب صغر الهمة والنفس
باب العته والجنون
باب الحمق
باب سوء الخلق
باب الإباء وقلة الانقياد
باب التعسف والتهور
باب الجبن
باب الإحجام عن الحرب
باب الفزع
باب الشنآن والبغضة
باب الكراهية
باب رجوع الرجل في اللؤم إلى أصله وألفاظهم في اللؤم