المتكلمون فِي الرِّجَال
قَالَ الْحَافِظ السخاوي فِي آخر كِتَابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التواريخ
وَفِي كِتَابه فتح المغيث بشرح ألفية الحَدِيث ص٤٧٩-٤٨١: (*)
وَأما المتكلمون فِي الرِّجَال فخلق من نُجُوم الْهدى ومصابيح الظُّلم المستضاء بهم فِي دفع الردى لَا يتهيأ حصرهم من زمن الصَّحَابَة ﵃، وهلم جرا
سرد ابْن عدي فِي مُقَدّمَة كَامِله مِنْهُم خلقا إِلَى زَمَنه
_________
(*) قَالَ مُعِدُّ الْكتاب للشاملة: أَفَادَ مُحَقّق الْكتاب، الشَّيْخ عبد الْفَتْح أَبُو غُدَّة أَن الْحَافِظ السخاوي ذكر جلّ هَذَا الْفَصْل فِي (فتح المغيث)، وَذكره بِتَمَامِهِ فِي آخر (الإعلان بالتوبيخ) وَأَن أصل هَذَا الْفَصْل هُوَ جُزْء «ذكر من يعْتَمد قَوْله فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ» للذهبي
وَأفَاد أَيْضا أَن السخاوي لم يرد الِاسْتِقْصَاء بل ذكر من حَضَره فَلم يرتبهم حسب سني وفاتهم، وَترك ذكر جمَاعَة كَبِيرَة من الْحفاظ الْكِبَار الْمُتَكَلِّمين فِي الحَدِيث من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين
1 / 93