حَدثنَا الزبير بن بكار قَالَ
كَانَ سحيم عبدا لبني الحسحاس فَبَاعَهُ مَوْلَاهُ فَأَنْشَأَ يَقُول [طَوِيل] وَمَا كنت أخْشَى معبدًا أَن يبيعني وَلَو أضحت كَفاهُ من مَاله صفرا أخوكم مولاكم نعم وربيبكم وَمن قد ثوى فِيكُم وعاشركم دهرا أشوقا وَلما تَنْقَضِي غير لَيْلَة فَكيف إِذا سَار الْمطِي بِنَا عشرا
١٣٩ - قَالَ وأنشدني مُحَمَّد بن عبد الله الطَّبَرَانِيّ لِابْنِ أبي زرْعَة الدِّمَشْقِي [بسيط] عذل وَبَين وتوديع ومرتحل أَي الدُّمُوع على ذَا لَيْسَ ينهمل تا لله مَا جلدي من بعدهمْ فشل وَلَا اختزان دموعي بعدهمْ بخل بلَى وَحُرْمَة مَا أضمرت من كمد إِنِّي إِلَيْهِم لمشتاق وَقد رحلوا وددت أَن الْبحار السَّبع لي مدد وَأَن جسمي دموع كلهَا همل وَأَن لي بَدَلا من كل جانحة فِي كل جارحة يَوْم النَّوَى مقل
1 / 93