मुस्तदरक अला मजमू फतावा

इब्न तैमिया d. 728 AH
43

मुस्तदरक अला मजमू फतावा

المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ هـ

शैलियों

«الموفي»: جاء مقيدا في قوله: ﴿لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ﴾ [١٠٩/١١] . أسماء الوحدانية ونحو ذلك من الأسماء الجامعة للتنزيه والتحميد «الأحد»: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [١/١١٢] . «الواحد»: وقع مقرونا صفة في قوله: ﴿إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ في نحو خمسة مواضع (١)، ومفردا خبرا في معنى المقرون في قوله: ﴿إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ﴾ [٤/٣٧] ومقرونا بالقهار في قوله: ﴿الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [٦٥/٣٨] . وأما «الواحد»: فقط غلط من أدخله في أسماء الله. «الصمد»: في قوله: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [٢/١١٢] . «الغني»: وقع مفردا في قوله: ﴿وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ﴾ [٣٨/٤٧]، وهو هنا يجمع معنيي الغنى، وفي قوله: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [٩٧/٣]، ﴿غَنِيٌّ عَنْكُمْ﴾ [٣٩/٧]، ومقرونا في قوله: ﴿الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [٦/٦٠] و: ﴿غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ في نحو تسعة مواضع (٢)، ﴿وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ﴾ في موضعين [١٣٣/٦] (٣) . «القدوس»: وقع مقرونا في قوله: ﴿الْقُدُّوسُ السَّلَامُ﴾ [٢٣/٥٩] . «السلام»: وقع مقرونا في: ﴿الْقُدُّوسُ السَّلَامُ﴾ [٢٣/٥٩]، وهذا القرانُ في معنى الإفراد.

(١) في عشرة مواضع منها في سورة البقرة الآية ١٦٣. (٢) في عشرة مواضع - لكن بعضها ﴿الغني الحميد﴾ ﴿غنيا حميدا﴾ - منها في سورة البقرة الآية ٢٦٧. (٣) والآية الأخرى: ﴿وربك الغفور ذو الرحمة﴾ [٨٥/١٨] .

1 / 49