242

मुस्तअज़ब इख़बार

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

وفرس رسول الله ﷺ السكب «١» وتعبأ ﷺ للقتال، وأمر على الرماة «عبد الله بن جبير الأنصاري «٢»» من بني «عمرو بن عوف» والرماة خمسون رجلا؛ فقال: انضح الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا.
إن «٣» كانت لنا، أو علينا، فاثبت مكانك، ودفع اللواء إلى «مصعب بن عمير» ثم التقى الناس، ودنا بعضهم من بعض فاقتتلوا حتى حميت الحرب، وأبلى «حمزة» ﵁ في ذلك اليوم بلاء حسنا حتى أصيب.

- في «غزوة الفتح» . قال الواقدي: توفى في خلافة «معاوية «بعد شهوده، مع علي بن أبي طالب حروبه كلها. وقال الواقدي أيضا: انخذل «عبد الله بن أبي ابن سلول» عن رسول الله ﷺ حين خروجه إلى أحد بثلاثمائة، وبقي رسول الله ﷺ في سبعمائة. وكان المشركون ثلاثة آلاف، والخيل: مائتا فارس، والظعن خمس عشرة امرأة. وكان في المشركين سبعمائة دراع، وكان في المسلمين مائة دراع، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان: فرس لرسول الله ﷺ وفرس لأبي بردة بن نيار» اه-: الاستيعاب.
(١) و«السكب»: فرس رسول الله ﷺ: ذكره الإمام الطبراني في حديث أخرجه في (المعجم الكبير) ١١/ ١١١ رقم: ١١٢٠٨ بلفظ: عن ابن عباس- ﵄ قال: كان لرسول الله ﷺ «... وكان له فرس يسمى السكب ...» اه-: المعجم الكبير للطبراني. وقال الإمام عبد الغني المقدسي في كتابه (الدرة المضية في السيرة النبوية) - ذكر أفراس رسول الله ﷺ ص ٤٣: «أول فرس ملكه «السكب» اشتراه من أعرابي، من بني «قزارة» بعشر أواق، وكان اسمه عند الأعرابي «الضرس» فسماه «السكب»، وكان أغر محجلا طلق إلى اليمين، وهو أول فرس غزا عليه» اه-: الدرة المضية. وعن جملة أفراسه ﷺ قال المناوي في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) ٥/ ١٧٧ حديث رقم: ٦٨٥٦: «... وجملة أفراسه سبعة متفق عليها. جمعها ابن جماعة في بيت فقال:
والخيل سكب لحيف ظرب ... لزاز مرتجز ورد لها أسوار
وانظر: السنن الكبرى للإمام البيهقي ٦٩/ ٥٢ رقم: ١٧٧٤٣. وانظر: القاموس المحيط/ سكب.
(٢) حول الرماة، وعددهم، وتأمير «عبد الله بن جبير»، وهو معلم يومئذ بثياب بيض. انظر: (السيرة النبوية لابن هشام مع (الروض الأنف) للسهيلي ٣/ ١٥٠) .
(٣) في (السيرة النبوية) للإمام ابن هشام ٣/ ١٥٠: «وإن «بدل» بذكر الواو قبل «إن» .

1 / 252