148

मुस्तअज़ब इख़बार

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

«أصحمة «١»»، توفي سنة تسع «٢»، فأخبر النبي ﷺ أصحابه بموته، وخرج بهم فصلى «٣» وصلوا معه عليه- (وأصدقها عنه ﷺ أربعمائة

- على المشهور- وقيل: تكسر، عن «ثعلب»، وتخفيف الجيم، وأخطأ من شددها، عن المطرزى، وبتشديد آخره، وحكى المطرزي: التخفيف، ورجحه الصنعاني» اه: الإصابة. وقال عنه الحافظ مغلطاي في كتاب (الإشارة) ١١٧، ١٢٠: اسم لكل من ملك الحبشة، ويسميه المتأخرون: «الأمحرى»، وكذلك «خاقان»: لمن ملك الترك، و«قيصر»: لمن ملك الروم. و«تبع»: لمن ملك اليمن؛ فإن ترشح للملك سمى قيلا، و«بطليموس»: لمن ملك اليونان. و«الفيطون»: لمن ملك اليهود. هكذا قاله ابن خرد ذابة، والمعروف: مالخ ثم رأس الجالوت. و«التمرود»: لمن ملك الصائبة. و«دهمن» و«فعفور»: لمن ملك الهند و«غانة»: لمن ملك الزنج، و«فرعون»: لمن ملك مصر والشام؛ فإن أضيف إليها الإسكندرية، سمى العزيز ويقال: المقوقس. و«كسرى»: لمن ملك العجم» اه: الإشارة. وانظر: (تاج العروس) للإمام الزبيدي قصر. وانظر: (عمدة القاري) للإمام العيني ١٣/ ٤٠٦. وانظر: (فتح الباري ...) للإمام ابن حجر ٧/ ١٩١. وانظر: (الروض الأنف) للإمام السهيلي ٢/ ٧٩. (١) و«أصحمة» ضبطه الإمام ابن حجر، في (الإصابة) ١/ ١٧٨ فقال: «بوزن أربعة، وحاؤه مهملة. وقيل: «معجمة»، وقيل: إنه بموحدة- أصبحة-، وقيل: «صحمة» بغير ألف، وقيل: كذلك؛ ولكن بتقديم الميم على الصاد، وقيل: بزيادة ميم في أوله بدل الألف، عن ابن إسحاق في (المستدرك) - ٤/ ٢٠، ٢٥- للحاكم. والمعروف عن ابن إسحاق الأول، ويتحصل من هذا الخلاف، في اسمه ستة ألفاظ ...» اه: الإصابة. (٢) عن وفاة النجاشي- ﵁ في سنة تسع، قال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) - القسم الثالث- ١/ ١٧٧ رقم: ٤٧٠: «قال الإمام الطبري، وجماعة: «كان ذلك- أي وفاته- في شهر رجب سنة تسع وقال غيره: كان قبل الفتح ... إلخ» اه: الإصابة. (٣) حديث الصلاة على «النجاشي» - أخرجه الإمام البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأحمد: فأخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب (الجنائز) رقم: ١٢٣٦، بلفظ: عن جابر ابن عبد الله- ﵄ يقول: قال النبي ﷺ: «قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش، فهلم فصلوا عليه «قال:» فصففنا فصلى النبي ﷺ عليه، ونحن معه صفوف ... إلخ» اه: صحيح البخاري. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه، كتاب (النكاح)، باب أقل الصداق، ٩/ ٢١٥، ٢١٦ وأخرجه الإمام الترمذي في جامعة كتاب (الجنائز) ٩٦٠: عن عمران بن حصين. -

1 / 157