138

मुस्तअज़ब इख़बार

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

أريها «١» في المنام في سرقة حرير «٢» متوفى «خديجة» ﵂ فقال ﷺ: «إن يكن من عند الله يمضه «٣»» . (تزوجها «٤») ﵇ ب «مكة» في شوال قبل الهجرة بعامين، وقيل: بثلاثة، (وهي) يومئذ (ابنة ست سنين)، وقيل: سبعة «٥» .

- ٣- الإصابة لابن حجر- ترجمة عائشة- ١٣/ ٣٨- ٣٩ رقم: ٧٠١. ٤- سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ٢/ ١٣٥ رقم: ١٩. (١) قوله: «وقد كان النبي ﷺ أريها ... إلخ أخرج البخاري في صحيحه- فتح الباري ... في كتاب (مناقب الأنصار) باب تزويج النبي ﷺ خديجة، وقدومها المدينة، وبناؤه بها ٧/ ٢٣٣ رقم: بلفظ: عن عائشة- ﵂ أن النبي ﷺ قال لها: أريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سرقة من حرير، ويقول: هذه امرأتك، فأكشف، فإذا هي أنت، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه» . وأخرجه في كتاب (النكاح)، باب نكاح الأبكار، ٩/ ١٢٠، ١٢١، رقم: ٥٠٧٨. وأخرجه أيضا في كتاب (النكاح)، باب النظر إلى المرأة قبل التزويج، ٩/ ١٨٠ رقم: ٥١٢٥ قال ابن حجر: والسرقة: - بفتح المهملة والراء، والقاف- هي القطعة، ووقع في رواية ابن حبان «في خرقة حرير» . قال الداودى: السرقة: الثوب، «فإن أراد تفسيره هنا فصحيح، وإلا فالسرقة أعم ...» اه: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، كتاب النكاح. وانظر: فتح الباري، بشرح صحيح البخاري كتاب (التعبير)، باب ثياب الحرير في المنام، ١٢/ ٣٩٩، ٤٠٠، أرقام: ٧٠١١، ٧٠١٢. وانظر: صحيح مسلم كتاب (فضائل الصحابة) ٧٩. وانظر: مسند الإمام أحمد ٦/ ٤١، ١٢٨، ١٦١. وانظر: الاستيعاب بحاشية (الإصابة) للإمام الحافظ ابن عبد البر ١٣/ ٨٤، ٨٥. (٢) وعن الحرير الوارد في الرؤيا قال الحافظ ابن في (فتح الباري) كتاب (التعبير)، باب ثياب الحرير: «وأما ثياب الحرير فيدل اتخاذها للنساء في المنام، على النكاح، وعلى العزاء، وعلى الغنى، وعلى زيادة في البدن، قالوا: والملبوس يدل على جسم لابسه، ولا سميا واللباس في العرف، دال على أقدار الناس، وأحوالهم» اه: فتح الباري ١٢/ ٤٠٠. (٣) انظر: تخرج حديث «إن يكن ...» فيما تقدم سابقا تحت رقم: ٦. (٤) المراد من قوله: «تزوجني ... إلخ» المراد بالزواج هنا العقد، وقد يأتي الزواج ويراد به الدخول. (٥) حول قوله: «وقيل: سبعة» . قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٨٧: «عن عائشة- ﵂ قالت: تزوجني رسول الله، وأنا ابنة سبع- أى عقد عليّ-، وابتنى بي- أي دخل- وأنا بنت تسع سنين، وقبض عني، وأنا ابنة ثمان عشرة سنة» اه: الاستيعاب بتصرف. -

1 / 147