150

मुस्नद उमर इब्न खत्ताब

مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم

अन्वेषक

إمام بن علي بن إمام

प्रकाशक

دار الفلاح

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

الفيوم - مصر

शैलियों

आधुनिक
وقال الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه «المختارة» (١): لهذا الحديث شاهد في «الصحيح» من حديث أبي بَرزة الأَسلميِّ ﵁ (٢). أثر (٥٢) قال الإمام أحمد في «الزهد» (٣): ثنا أسباط، ثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمرَ، قال: خَرَج عمرُ ﵁ إلى حائطٍ له، فرَجَع وقد صلَّى الناسُ العصرَ، فقال: إنما خَرَجتُ إلى حائطي، فرَجَعتُ، وقد صلَّى الناسُ، حائطي على المساكين صدقةٌ. قال ليث: إنما فاتته في الجماعة. أثر آخر (٥٣) قال عبد الله بن المبارك (٤): أنا حَيوة بن شُريح، ثنا الحسن بن

(١) (١/ ٢٠٣). (٢) أخرجه البخاري (٢/ ٢٢، ٧٢، ٢٥١ رقم ٥٤١، ٥٩٩، ٧٧١ - فتح) في مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال، وباب ما يكره من السَّمَر بعد العشاء، وفي الأذان، باب القراءة في الفجر، ومسلم (١/ ٤٤٧ رقم ٦٤٧) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح، من حديث أبي بَرزة ﵁ قال: كان النبيُّ ﷺ يصلِّي الهجيرَ التي تَدْعونها الأُولى حين تَدحضُ الشمسُ، ويصلِّي العصرَ ثم يَرجعُ أحدُنا إلى رَحْله في أقصى المدينة والشمسُ حيَّةٌ ...، الحديث. (٣) لم أجده في المطبوع منه، وفي إسناده ليث بن أبي سُليم: صدوق اختَلَط. (٤) في «الزهد والرقائق» (ص ١٨٧ رقم ٥٢٩). وأخرجه -أيضًا- البخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ١٥١) وابن المنذر في «الأوسط» (٢/ ٣٣٥ رقم ٩٥٧) من طريق الحسن بن ثوبان، به. وإسناده ضعيف؛ محمد بن عبد الرحمن بن أبي مسلم مجهول الحال، أورده البخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ١٥١ رقم ٤٤٨) ولم يَذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في «الثقات» (٧/ ٤١٠). وأبو مسلم لم أقف له على ترجمة، إضافة إلى جهالة من حدَّثه، والشك الواقع في روايته.

1 / 162