الْحَكَمُ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ وَغَيْرِهِ
٢٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيَّ قَالَ: " آلَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ هَمَّامٍ مِنِ امْرَأَتِهِ، فَنُفِسَتْ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُجَامِعَهَا، فَمَكَثَتْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، فَسَأَلَ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ، أَوْ بَعْضَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِذَا أَشْهَدَ فَهِيَ امْرَأَتُهُ»
٢٣٤ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «إِذَا آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ، فَأَشْهَدَ، وَكَانَ لَهُ عُذْرٌ، فَهِيَ امْرَأَتُهُ»
٢٣٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ، دَخَلَ فِي رَمَضَانَ، وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ آخَرُ لَمْ يَصُمْهُ قَالَ: «يَصُومُ هَذَا الَّذِي أَدْرَكَهُ، وَيَصُومُ الَّذِي عَلَيْهِ، وَيُطْعِمُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا نِصْفَ صَاعٍ»
٢٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ لَجَارِيَةٍ لَهُ: «بِيعُوهَا، أَمَا إِنِّي لَمْ أُصِبْ مِنْهَا إِلَّا مَا يُحَرِّمُهَا عَلَى وَلَدِي مَنْ لَمْسٍ، أَوْ نَظَرٍ»
٢٣٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ أَسْتَأْذِنُهُ فِي الْحَجِّ، فَسَأَلَنِي عَنِ الَّذِي يُقْتَصُّ مِنْهُ، فَيَمُوتُ. قَالَ: قُلْتُ: «عَلَيْهِ الدِّيَةُ، وَيُرْفَعُ عَنْهُ بِقَدْرِ أَرْشِ الشَّجَّةِ» قَالَ: فَأَتَانِي إِبْرَاهِيمُ فِي مَنْزِلِي، فَسَأَلْتُهُ: فَقَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ
٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ قَالَ: سَأَلْتُ حَمَّادًا، فَقَالَ: «عَلَيْهِ الدِّيَةُ. وَلَمْ يَقُلْ يُرْفَعُ عَنْهُ شَيْءٌ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةٍ، فَنَهَاهُ زَوْجُهَا عَنْ ذَلِكَ، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ أَهْلَ الْمَجْلِسِ، فَجَاءَ يَوْمًا، فَرَآهُ فِي بَيْتِهِ، فَقَتَلَهُ، فَرُفِعَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: «لَوْلَا أَنَّ عُمَرَ عَقَلَ هَذَا مَا عَقَلْتُهُ» . قَالَ: فَوَدَاهُ
٢٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيَّ قَالَ: " آلَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ هَمَّامٍ مِنِ امْرَأَتِهِ، فَنُفِسَتْ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُجَامِعَهَا، فَمَكَثَتْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، فَسَأَلَ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ، أَوْ بَعْضَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِذَا أَشْهَدَ فَهِيَ امْرَأَتُهُ»
٢٣٤ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «إِذَا آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ، فَأَشْهَدَ، وَكَانَ لَهُ عُذْرٌ، فَهِيَ امْرَأَتُهُ»
٢٣٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ، دَخَلَ فِي رَمَضَانَ، وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ آخَرُ لَمْ يَصُمْهُ قَالَ: «يَصُومُ هَذَا الَّذِي أَدْرَكَهُ، وَيَصُومُ الَّذِي عَلَيْهِ، وَيُطْعِمُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا نِصْفَ صَاعٍ»
٢٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ لَجَارِيَةٍ لَهُ: «بِيعُوهَا، أَمَا إِنِّي لَمْ أُصِبْ مِنْهَا إِلَّا مَا يُحَرِّمُهَا عَلَى وَلَدِي مَنْ لَمْسٍ، أَوْ نَظَرٍ»
٢٣٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ أَسْتَأْذِنُهُ فِي الْحَجِّ، فَسَأَلَنِي عَنِ الَّذِي يُقْتَصُّ مِنْهُ، فَيَمُوتُ. قَالَ: قُلْتُ: «عَلَيْهِ الدِّيَةُ، وَيُرْفَعُ عَنْهُ بِقَدْرِ أَرْشِ الشَّجَّةِ» قَالَ: فَأَتَانِي إِبْرَاهِيمُ فِي مَنْزِلِي، فَسَأَلْتُهُ: فَقَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ
٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ قَالَ: سَأَلْتُ حَمَّادًا، فَقَالَ: «عَلَيْهِ الدِّيَةُ. وَلَمْ يَقُلْ يُرْفَعُ عَنْهُ شَيْءٌ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةٍ، فَنَهَاهُ زَوْجُهَا عَنْ ذَلِكَ، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ أَهْلَ الْمَجْلِسِ، فَجَاءَ يَوْمًا، فَرَآهُ فِي بَيْتِهِ، فَقَتَلَهُ، فَرُفِعَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: «لَوْلَا أَنَّ عُمَرَ عَقَلَ هَذَا مَا عَقَلْتُهُ» . قَالَ: فَوَدَاهُ
1 / 53