202

मुस्नद

مسند ابن الجعد

अन्वेषक

عامر أحمد حيدر

प्रकाशक

مؤسسة نادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1410 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

आधुनिक
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَمِينُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرْيَفِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: ١٥٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، وَسُئِلَ: سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَأَى ابْنَ عُمَرَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
١٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ وَوَهْبٌ قَالُوا: نا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّي صَافًّا قَدَمَيْهِ فِيمَا أَعْلَمُ»، زَادَ أَبُو عَامِرٍ فِي حَدِيثِهِ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ
١٥٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: «كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَصُومُ الدَّهْرَ»
١٥٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: «كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لَا أَدْرِي فِي لَيْلَةٍ أَوْ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ»
١٥٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، نَا جُوَيْرِيَةُ، نَا جَعْفَرٌ الْمَدِينِيُّ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَهُوَ عَلَى دُكَّانٍ لَهُ قَالَ: وَإِذَا حِمَارَةٌ عَلَيْهَا شَكْوَةٌ، فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ فَصَبَّتْ مِنْهُ فِي زُجَاجَةٍ شَرَابًا بِهِ مِنَ الْحُسْنِ شَيْءٌ أَحْسَبُهُ قَالَ: فَسَقَانِي، ثُمَّ قَالَ: يَا جَعْفَرُ، تَدْرِي مَا سَقَيْتُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنِّي ظَمْآنُ قَالَ ⦗٢٣١⦘: لَا وَلَكِنِّي رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ مَا هُوَ هَذَا زَبِيبٍ آمُرُ الْجَوَارِيَ فَيُنَقِّينَهُ مِنْ أَقْمَاعِهِ، وَمِنْ حِصْرِمِهِ، ثُمَّ يُدَقُّ فِي الْمِهْرَاسِ، ثُمَّ يُمْرَسُ وَيُصَفَّى، وَيُجْعَلُ فِي هَذِهِ الشَّكْوَةِ، فَإِذَا أَمْسَيْتُ شَرِبْتُ مِنْهُ فَأَجِدُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَيَعْصِمُنِي، قَالَ: وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا بَعْدَمَا يَذْهَبُ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي يُصَلِّي "

1 / 230