मुसनद अबू दाऊद तयालिसी
مسند أبي داود الطيالسي
अन्वेषक
محمد بن عبد المحسن التركي
प्रकाशक
دار هجر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1419 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
आधुनिक
٢٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيِّ - عَدِيِّ قُرَيْشٍ -، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، «أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو، وَوَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ، خَرَجَا يَلْتَمِسَانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى رَاهِبٍ بِالْمَوْصِلِ، فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرٍو: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ يَا صَاحِبَ الْبَعِيرِ؟ قَالَ: مِنْ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَمَا تَلْتَمِسُ؟ قَالَ: أَلْتَمِسُ الدِّينَ، قَالَ: ارْجِعْ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَرَ الَّذِي تَطْلُبُ فِي أَرْضِكَ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ، قَالَ زَيْدٌ: وَأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّصْرَانِيَّةُ، فَلَمْ يُوَافِقْنِي، فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ:
لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا... تَعَبُّدًا وَرِقًّا
⦗١٩٠⦘
الْبِرَّ أَبْغِي لَا الْخَالْ... وَهَلْ مُهَجِّرٌ كَمَنْ قَالْ
آمَنْتُ بِمَا آمَنَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ
، وَهُوَ يَقُولُ:
أَنْفِي لَكَ اللَّهُمَّ عَانٍ رَاغِمُ... مَهْمَا تُجَشِّمْنِي فَإِنِّي جَاشِمُ
ثُمَّ يَخِرُّ فَيَسْجُدُ، قَالَ: وَجَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبِي كَانَ كَمَا رَأَيْتَ وَكَمَا بَلَغَكَ، فَاسْتَغْفِرْ لَهُ، قَالَ: نَعَمْ، فَإِنَّهُ (^١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةٌ وَحْدَهُ».
قَالَ: أَتَى زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَمَعَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، وَهُمَا يَأْكُلَانِ مِنْ سُفْرَةٍ لَهُمَا، فَدَعَوَاهُ لِطَعَامِهِمَا، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو لِلنَّبِيِّ ﷺ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّا لَا نَأْكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ.
(^١) في طبعة دار المعرفة زيادة (يكون).
1 / 189