الثامن من بقية مسند ابن وهب وفيه زيادات ابن وهب
رواية محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ويحيى بن نصر بن نصر الخولاني
أخبرناه الشيخ الفاضل أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي
عن محمد بن يعقوب الأصم رحمه الله
سماع لصاحبه علي بن إبراهيم بن أحمد الراماني نفع به
पृष्ठ 51
بسم الله الرحمن الرحيم
على الله توكلي وبه ثقتي
أخبرنا الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي قال: حدثنا محمد بن يعقوب الأصم قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري أنا عبد الله بن وهب بن مسلم:
1- أخبرني مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: خرجت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فلقينا العدو فشددت على رجل فطعنته فقطرته وأخذت سلبه فنفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
पृष्ठ 53
2- ابن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قال: وجد رجل من المسلمين بعيرا له في المغنم قد كان أصابه المشركون فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن وجدته في المغنم خذه وإن وجدته قد قسم فأنت أحق به بالثمن إن أردته ".
पृष्ठ 54
3- ابن وهب حدثني يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبد الله بن عمر عن نافع أن غلاما لعبد الله بن عمر أخذه الروم ففاداه المسلمين برومين فرد إلى عبد الله بن عمر.
पृष्ठ 55
4- ابن وهب أخبرني زيد بن الحباب أنه سمع عكرمة بن عمار يحدث عن إياس بن سلمة عن أبيه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه نفله امرأة من بني فزارة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه هبة فأرسل بها إلى مكة ففادى بها أسارى من المسلمين كانوا في أيدي المشركين.
पृष्ठ 56
5- ابن وهب أخبرني مسكين بن عبد الله عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فادى برجل من العدو رجلين من المسلمين.
पृष्ठ 56
6- ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة الجزامي #57# حدثه أن زياد بن نعيم حدثه أن رجلا من بني ليث حدثه أن عمه حدثه أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة وكان النفر يصيبون المغنم العظيمة ولا يصيب الآخرون إلا الشاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أنكم أطعمتم إخوانكم " فرمينا لهم بشاة شاة حتى كان الذي معهم أكثر من الذي معنا قال بكر: وما رأيت أحدا قط يقسم الطعام كله ولا ينكر أخذه ولكن يستمتع به ولا يباع فأما غير الطعام من متاع العدو فإنه يقسم.
पृष्ठ 56
7- ابن وهب أخبرني عثمان بن الحكم الجذامي عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جيشا غنموا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم #58# يؤخذ منهم خمس.
पृष्ठ 57
8- ابن وهب أخبرني أنس بن عياض ومسلمة بن علي وغيرهما عن الأوزاعي عن أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن الدريك عن ابن محيريز قال: سمعت فضالة بن عبيد يقول: " من باع طعاما أو علفا بأرض الروم فما أصاب من ذهب أو فضة فقد وجب فيه حق الله وفيء المسلمين ".
पृष्ठ 58
9- ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن رجل من أهل الأردن كان حدثه عن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنا نأكل الجزر في الغزو لا نقسمه حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملاة.
पृष्ठ 59
10- ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أشعث بن سوار عن أبي محمد قال: سألت ابن [أبي] أوفى وكان ممن بايع تحت الشجرة يوم الحديبية وهو من (مسلمه) (¬1) عن الطعام هل كان يقسم في المغانم فقال كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقسم طعاما إذا أصابنا في مغنم.
पृष्ठ 59
11- ابن وهب أخبرني الحارث بن نبهان عن محمد بن سعيد عن مكحول قال: قال معاذ بن جبل: قد كان الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكلوا ما أصابوا من الغنم والبقر لا يبيعونها وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب غنما يوم خيبر فقسمها وأخذ الخمس منها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب البقر والغنم يقسم للناس إذا كانوا لا يحتاجون إليها.
पृष्ठ 60
12- قال محمد بن سعيد: قال جنادة بن أبي أمية: قال عبادة بن الصامت: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابوا غنما فغنمهم منها (......) (¬1) وقسم ما بقي على جيشه.
पृष्ठ 60
13- وقال محمد بن سعيد عن مكحول أن شرحبيل بن حسنة باع بقرا أو غنما فقسمه على الناس فقال معاذ بن جبل: لم يسيء شرحبيل إذا لم يكن (.....) (¬1) المسلمون محتاجون أن يذبحوها فترد على أصحابها فيبيعونها فيكون ثمنها من الغنيمة في الخمس إذا كان المسلمون لا يحتاجون إلى لحومها يأكلونها.
पृष्ठ 61
14- ابن وهب أخبرني أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه #62# عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى عبد الله بن عباس يسأله: عن خمس خلال فقال ابن عباس: إن الناس يقولون أن ابن عباس يكاتب الحرورية ولولا أني أخاف أن أكتم علما لم أكتب به إليه فكتب إليه نجدة أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ وهل كان يقتل الصبيان ؟ وأخبرني متى ينقضي يتم اليتيم وعن الخمس لمن هو ؟ فكتب إليه ابن عباس فكتبت تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحي ويجزين من الغنيمة أما سهم فلم يضرب لهن بسهم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتله فتميز الكافر من المؤمن فتقتل الكافر وتدع المؤمن وكتبت تسألني متى ينقضي يتم اليتيم ولعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ضعيف الإعطاء فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد انقطع عنه اليتم وكتبت تسألني عن الخمس وإنا كنا نقول هو لنا فأبى ذلك علينا قومنا.
पृष्ठ 61
15- ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد وابن سمعان وغيرهما أن ابن شهاب أخبرهم عن يزيد بن هرمز عن ابن عباس بنحو ذلك.
पृष्ठ 63
16- ابن وهب أخبرني يزيد بن عياض عن إسماعيل بن أمية القرشي قال أنا أحدث القوم عن يزيد بن هرمز فحدثني كما حدثكم وزادني في الحديث إن كان في كتاب نجده أن سل ابن عباس عن العبيد هل كانوا يحضرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب ؟ وهل كان يضرب لهم بسهم ؟ فقال فيهم كما قال في شأن النساء في كتاب وسأل عن اليتيم متي يخرج من اليتيم ؟ ولهم الحق في الفيء ؟ فكتب إلينا إن احتلم فقد خرج من اليتم ودفع حقه من الفيء.
पृष्ठ 63
17- ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر القرشي قال وأخبرني عمير مولى بن (¬1) آبي اللحم بطن من غفار قال: غزوت مع سيدي يوم حنين شهدت فتحها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته يقسم لي فأعطاني من خرثي المتاع ولم يقسم لي.
पृष्ठ 64
18- ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن محمد بن يزيد بن المهاجر القرشي عن عمير مولى بن آبي اللحم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين وقد جمعت له الغنائم فقلت يارسول الله أعطني. فقال: فقلدني بسيف فتقلدته فوقع في الأرض فأعطاني من خرثي المتاع.
पृष्ठ 64
19- ابن وهب أخبرني حرملة بن عمران التيجيبي أن تميم بن فرع المهري حدثه أنه كان في الجيش الذين فتحوا الإسكندرية في المرة الأخيرة قال: فلم يقسم لي عمرو بن العاص من الفيء شيئا وقال: غلام لم يحتلم. حتى كاد يكون بين قومي وبين ناس من قريش في ذلك ثائرة فقال بعض القوم: فيكم ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوهم فسألوا أبا بصرة الغفاري وعقبة بن عامر الجهني صاحبي النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقسموا له. قال: فنظر القوم إلى بعض القوم فإذا أنا قد أنبت الشعر فقسم لي.
पृष्ठ 65