मुसनद
المسند للشاشي
अन्वेषक
د. محفوظ الرحمن زين الله
प्रकाशक
مكتبة العلوم والحكم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٠ هـ
प्रकाशक स्थान
المدينة المنورة
٥٥ - حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، نا يَزِيدُ، أنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ التَّمِيمِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ؛ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، هِيَ الْحَالِقَةُ، حَالِقَةُ الدِّينِ، لَا حَالِقَةُ الشَّعْرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»
٥٦ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، نا يَزِيدُ، أنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، سَأَلَتِ الزُّبَيْرَ الطَّلَاقَ وَكَانَتْ لَهُ كَارِهَةً، وَكَانَ فِيهِ شِدَّةٌ عَلَى النِّسَاءِ، فَكَانَ يَأْبَى ذَلِكَ عَلَيْهَا حَتَّى ضَرَبَهَا الطَّلْقُ، فَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً، ثُمَّ خَرَجَ فَأَدْرَكَهُ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهَا قَدْ وَضَعَتْ، فَقَالَ: خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللَّهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «سَبَقَ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْطُبْهَا»، فَقَالَ: لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ
1 / 115