अरबों में संगीत और गायन
الموسيقى والغناء عند العرب
शैलियों
قال: وكان الواثق بالله إذا أراد أن يعرض صناعته على إسحاق نسبها إلى غيره فقال: وقع إلينا صوت قديم من بعض العجائز؛ فاسمعه، وأمر من يغنيه إياه، وكان إسحاق يأخذ نفسه بقول الحق في ذلك أشد أخد، فإن كان جيدا رضيه واستحسنه، وإن كان فاسدا أو مطرحا أو متوسطا، ذكر ما فيه، فإن كان للواثق فيه هوى سأله «تقويمه» وإصلاح فاسده وإلا طرحه.
وقال إسحاق بن إبراهيم: كان «الواثق» أعلم الناس بالغناء، وبلغت صنعته مائة صوت، وكان أحذق من غنى بضرب العود، ثم ذكر أغانيه.
وذكر أبو الفرج الأصفهاني منها أصواتا، منها:
ولم أر ليلى غير موقف ليلة
بخيف منى ترمي جمار المحصب
ويبدي الحصى منها إذا حذفت به
من البرد أطراف البنان المخضب
ألا إنما غادرت يا أم مالك
صدى أينما تذهب به الريح يذهب
وأصبحت من ليلى الغداة كناظر
अज्ञात पृष्ठ