44

मुश्किलात मुवत्ता

مشكلات موطأ مالك بن أنس

अन्वेषक

طه بن علي بو سريح التونسي

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

प्रकाशक स्थान

لبنان / بيروت

فِي هَذِه الرِّوَايَة أَن تفتح الْيَاء من " يدْرِي " وَتَكون " إِن " هِيَ الناصبة للْفِعْل، وَتَكون يضل بضاد غير مشالة، من الضلال الَّذِي هُوَ الْحيرَة. كَمَا يُقَال: ضل عَن الطَّرِيق، فَكَأَنَّهُ قَالَ: حَتَّى يحار الرجل وَيذْهل عَن أَن يدْرِي كم صلى فَتكون " إِن " فِي مَوضِع نصب لسُقُوط الْجَار. وَقَوله: " قبل أَن يحل الْوَقْت " الْوَجْه: كسر الْحَاء وَكَذَا روينَاهُ لِأَن مَعْنَاهُ: يجب ويحضر. وَإِذا كَانَ حل بِمَعْنى وَجب وَحضر فمستقبله: يحل. قَالَ الله ﷿: ﴿أَن يحل عَلَيْكُم غضب من ربكُم﴾ وَهَكَذَا مُسْتَقْبل حل ضد حرم. وَحل من إِحْرَامه مكسور، وَإِذا كَانَ من الْحُلُول فِي الْمَكَان وَالنُّزُول فِيهِ قيل: حل يحل بِضَم الْحَاء، فَإِذا كَانَ من الْحلَل وَهُوَ رخاوة فِي قَوَائِم

1 / 76