============================================================
قدمه و لم تغب أهمية هذا الكتاب عن الباحثين في القرن التاسع عشر وتعدت شهرته أوساط المشتغلين بالدراسات الشرقية. وكان احتفاظ المكتبة الوطنية في باريس بعدد كبير من مخطوطات "الخططه سبيا في لفت انتباه المستشرقين له فرجعوا إليه واقتبسوا منه نقولا مطولة فيما كتبوه عن تاريخ مصر الإسلامية وعلى الأخص لويس لانجليه طلهكها .ا وسلفستر دى ساسي "ته3عه 5 عند نشره لرحلة عبد اللطيف البغدادي وفي كتابه عداهه عنلهن بيضثاح وايتيان .17151e02418 كاترمير وفرديناند ويستتفلد وفي مصر كان هذا الكتاب من أوائل الكتب التي أخرجتها مطبعة بولاق التى أصدرت طبعة كاملة له في سنة 1270ه/1853م، وهى نشرة لا تستحق دائما ثقة كاملة برغم الجهد الواضح الذى بذله مصححها الشيخ محمد عبد الرحمن قطة العدوى فنحن لا نعرف الأصول التي اعتمدت عليها(1) مثل.
بقية الكتب التي أخرجتها مطبعة بولاق القديمة، وجاعت مليعة بالأخطاء والتصحيف والسقط الذي وجد في أصولها المعتمد عليها والتى حاول مصحعها تصويه قدر الطاقة أو الإشارة إليه. ومع ذلك فما تزال هذه النشرة هى الأساس الذى تعتمد عليه كل الدراسات التي تتناول تاريخ عواصم مصر الاسلامية وخططها ومعالمها الأثرية في غياب أية نشرة أخرى محققة للكتاب.
وقد آعتمدت على طبعة بولاق طبعات أخرى للكتاب أضافت أوهاما وسقطا كثيرا وأخطاء طباعية إلى طبعة بولاق، وهي بذلك لا تشجع على (1) يذكر المصحح في هامش ص 19 من أطلع على الكتاب، وفي هامش ص 9 30 من الجزء الأول ما يدل على أنه اطلع على عدد من الجزء الأول كحب: "قوله أخاه الفضل بن على النسغ يقول: "من هنا إلى قوله وقال أبو القاسم مكذا في النسخ التى دى400.
ساقطة من ككير من النسخ فلعلها من زيادة من
पृष्ठ 18