86

मुरुआ

المروءة

अन्वेषक

محمد خير رمضان يوسف

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

رأيت الْمعاصِي نذالة، فتركتها مُرُوءَة، فاستحالت ديانَة!. . عَن سلم بن قُتَيْبَة قَالَ: كنت عِنْد ابْن هُبَيْرَة، فجري الحَدِيث، حتي ذكرُوا الْعَرَبيَّة، فَقَالَ: وَالله مَا استوي رجلَانِ حسبهما وَاحِد ومروءتهما وَاحِدَة، احدهما يلحن والاخر لَا يلحن، الا ان افضلهما فِي الدُّنْيَا والاخرة الَّذِي لَا يلحن. فَقلت: اصلح الله الامير، هَذَا افضل فِي الدُّنْيَا لفضل فصاحتة وعربيتة، ارايت الاخرة مَا بالة فضل فيهمَا؟. قَالَ: انة يقرا كتاب الله عَليّ مَا انْزِلْ، وَالَّذِي يلحن يحملة لحنة عَليّ ان يدْخل فِي كتاب الله مَا لَيْسَ فية، وَيخرج منَّة مَا هُوَ فية. فَقلت: صدق الامير وبر . وَقَالَ ابو جَعْفَر الْمَنْصُور (الخلفية العباسي): الخلفية لَا يصلحة الا التقوي، وَالسُّلْطَان لَا يقيمة الا الطَّاعَة، والرعية لَا يصلحها الا الْعدْل، واولي النَّاس بِالْعَفو اقدرهم عَليّ الْعقُوبَة، وانقض النَّاس مُرُوءَة وعقلا من ظلم من هُوَ دونة. . وَقع الواثق بِاللَّه (الْخَلِيفَة) الي عَليّ بن هَاشم وَقد شكاة غَرِيم لَة: لَيْسَ من الْمُرُوءَة ان تكون انيتك من ذهب وَفِضة، وَلَكِن الْمُرُوءَة ان لَا يكون غريمك عاويا، وَلَا جَارك طاويا.

1 / 110