70

मुर्शिद ज़ुव्वार

مرشد الزوار إلى قبور الأبرار

प्रकाशक

الدار المصرية اللبنانية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٥ هـ

प्रकाशक स्थान

القاهرة

ثلاث آيات «١»: قوله فى وصف ابن آدم: فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ «٢»، وقد صح الخبر بأن الندم توبة.. وقوله: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ «٣»، وصح الخبر بأن القلم قد جفّ بما هو كائن إلى يوم القيامة.. وقوله: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى فما بال الإضعاف؟ «٤» .. فقال الحسن بن الفضل: يجوز أن يكون الندم توبة لهذه الأمة «٥» فإن الله سبحانه خصّها بخصائص لم يشرك فيها غيرهم. وقيل: إنّ ندم قابيل لم يكن على [قتل] «٦» هابيل، وإنما كان على جهله «٧» . وقوله [﷿] «٨»: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى يعنى: من طريق العدل.. وأما قوله: [﷿]: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ فإنها شئون يعيدها للاشئون يبيدها «٩»، ومحا سوق المقادير إلى المواقيت.. فقام عبد الله بن طاهر فقبّل رأسه وسوّغه خراجه «١٠» . وروى مبشّر بن إسماعيل «١١» عن عبد الرحمن بن العلاء «١٢» أنه أوصى

1 / 45