मुराजाकट
كتاب المراجعات
शैलियों
ونسبه أحمد بن المقدام إلى الرفض، وذكره ابن عدي فقال: هو شيعي أرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وهو عندي ممن يحمد أن يقبل حديثه. وقال أبو طالب سمعت أحمد يقول: لا بأس بجعفر بن سليمان الضبعي، فقيل لأحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان جعفر يتشيع، فيحدث بأحاديث في علي... الخ. وقال ابن معين: سمعت من عبدالرزاق كلاما استدللت به على ما قيل عنه من المذهب، فقلت له: إن أساتذتك كلهم اصحاب سنة، معمر، وابن جريح، والاوزاعي، ومالك وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلا حسن الهدي، فأخذت عنه هذا المذهب مذهب التشيع قلت: لكن محمد بن أبي بكر المقدمي كان يرى العكس، فيصرح بأن جعفرا انما أخذ الرفض عن عبدالرزاق، ولذا كان يدعو عليه فيقول: فقدت عبدالرزاق ما أفسد بالتشيع جعفرا غيره. وأخرج العقيلي بالاسناد إلى سهل بن أبي خدوثة، قال: قلت لجعفر بن سليمان: بلغني انك تشتم أبا بكر وعمر. فقال: أما الشتم فلا، ولكن البغض ما شئت. وأخرج ابن حبان في الثقات بسنده إلى جرير بن يزيد بن هارون، قال: بعثني أبي إلى جعفر الضبعي فقلت له: بلغني أنك تسب أبا بكر وعمر. قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت؛ فإذا هو رافضي... الخ. وترجم الذهبي جعفرا في الميزان فذكر من احواله كل ما سمعت، ونص على أنه كان من العلماء الزهاد على تشيعه (1) وقد احتج به مسلم في صحيحه (2) واخرج عنه أحاديث قد انفرد بها، كما نص عليه الذهبي، وأشار إليها في ترجمة جعفر. ودونك حديثه في الصحيح عن ثابت البناني والجعد بن جعفر وأبي عمران الجوني، ويزيد بن *** 116 )
पृष्ठ 101