ثم هرب طليحة نحو الشام ثم حسن إسلامه وأسر خالد عيينة وقرة وبعث بهما إلى الصديق فحقن دماءهما وفي أيامه فتحت اليمامة وقتل مسيلمة الكذاب وذلك سنة اثنتي عشرة وفي أيامه أذل خالد بن الوليد الفرس إذ بعثه إليهم وكانت وقعة أجناد ونصر الله المسلمين ثم بويع بالخلافة بعهد منه الفاروق أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي واستمر حتى مات في آخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وله ثلاث وستون سنة وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال وفي أيامه فتحت دمشق صلحا وعنوة ثم امضيت صلحا ووقع جيش ابي عبيد ووقعة اليرموك وتم النصر للمسلمين وافتتحت حلب وانطاكية صلحا والرها وسروج وبيت المقدس بأمان والاهواز والسوس وجند يسابور وحران ونصيبين وسميساط والموصل وديرا مصر وآذربيجان ونهاوند صلحا والدينور عنوة وكذلك همذان وطرابلس المغرب وجرجان
पृष्ठ 36