٥٣- قال أحمد: وحدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله ﷺ بعض جسدي فقال: «يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل، واعدد نفسك في الموتى» (انفرد بإخراجه البخاري) .
٥٤- قال أحمد: وحدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا ليث قال: حدثني أبو قبيل المعافري عن شفي الأصبحي عن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله ﷺ وفي يده كتابان فقال: ⦗٦٨⦘ «أتدرون ما هذان الكتابان؟» قلنا: لا، إلا أن تخبرنا يا رسول الله. فقال للذي في يده اليمنى: «هذا كتاب من رب العالمين تبارك تعالى بأسماء أهل الجنة، وأسماء آباءهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدًا» ثم قال للذي في يساره: «هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدًا» . فقال أصحابه: فلأي شيء نعمل إن كان هذا قد فرغ منه؟ فقال: «سددوا، وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل النار، وإن عمل أي عمل» .
٥٤- قال أحمد: وحدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا ليث قال: حدثني أبو قبيل المعافري عن شفي الأصبحي عن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله ﷺ وفي يده كتابان فقال: ⦗٦٨⦘ «أتدرون ما هذان الكتابان؟» قلنا: لا، إلا أن تخبرنا يا رسول الله. فقال للذي في يده اليمنى: «هذا كتاب من رب العالمين تبارك تعالى بأسماء أهل الجنة، وأسماء آباءهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدًا» ثم قال للذي في يساره: «هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدًا» . فقال أصحابه: فلأي شيء نعمل إن كان هذا قد فرغ منه؟ فقال: «سددوا، وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل النار، وإن عمل أي عمل» .
1 / 67