٣٣- أخبرنا عبد الوهاب الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار قال: أخبرنا علي بن أحمد الملطي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: ثنا ابن صفوان قال: ثنا أبو بكر القرشي قال: حدثني محمد ابن الحسين قال: حدثني زهدم بن الحارث عن سفيان بن عيينة قال: (كان أمية الشامي يصلي فيبكي، وينتحب حتى يعلو صوته، وتسيل دموعه على الحصى، فأرسل إليه الأمير: إنك تفسد على المصلين صلاتهم بكثرة بكائك، وارتفاع صوتك، فبكى ثم قال: إن حزن يوم القيامة ورثني دموعًا غزارًا فأنا أستريح إلى درتها أحيانًا) .
٣٤- أخبرنا المحمدان ابن ناصر، وابن عبد الباقي قالا: ثنا جعفر بن أحمد قال: أنبأ أحمد بن علي التوزي، قال: أنبأ محمد بن عبد الله الدقاق قال: أخبرنا ابن صفوان قال: ثنا أبو بكر القرشي قال: حدثنا أبو حاتم قال: ثنا أحمد بن أبي الحواري قال: ثنا علي بن أبي الحر قال: دخلت أنا وخشيش الموصلي من باب الجابية، وفي يدي كتاب جاءني من حمادة الصوفية، فقرأت فيه: (أبلغ لكل محزون بالشام عني السلام فانتحب خشيش على رؤوس الناس) .
٣٤- أخبرنا المحمدان ابن ناصر، وابن عبد الباقي قالا: ثنا جعفر بن أحمد قال: أنبأ أحمد بن علي التوزي، قال: أنبأ محمد بن عبد الله الدقاق قال: أخبرنا ابن صفوان قال: ثنا أبو بكر القرشي قال: حدثنا أبو حاتم قال: ثنا أحمد بن أبي الحواري قال: ثنا علي بن أبي الحر قال: دخلت أنا وخشيش الموصلي من باب الجابية، وفي يدي كتاب جاءني من حمادة الصوفية، فقرأت فيه: (أبلغ لكل محزون بالشام عني السلام فانتحب خشيش على رؤوس الناس) .
1 / 53