لا نعرفه إلا من هذا الوجه) ؟ فهذا يبطل قول من قال: أن يكون ذلك بإسنادين.
ويسوغ أن يكون مراده بالحسن: المعنى اللغوي لا الاصطلاحي، وهو إقبال النفوس وإصغاء الأسماع إلى حسن متنه، وجزالة لفظه، وما فيه من الثواب والخير. فكثير من المتون النبوية بهذه المثابة.
قال شيخنا ابن وهب: فعلى هذا، يلزم إطلاق الحسن على
पृष्ठ 30