232

मुक़र्रर

المقرر على أبواب المحرر

अन्वेषक

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

प्रकाशक

دار الرسالة العالمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - سوريا

शैलियों

لأصحابهِ فَيَخْتِمُ بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ [الإخلاص: ١] فذكروا ذلِكَ لرَسُول اللَّه ﷺ فقال: "سَلُوهُ لأيّ شيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ ". فسألوهُ، فقَالَ: لإنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأنا أُحِبُّ أنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقَالَ رسُول اللَّه ﷺ " [أخْبِرُوه] (١) أنّ اللَّهَ تعالى يُحِبُّهُ" (٢). [٤٤٤] وعنها (٣): "أنّهُ لما ذُكِرَ عِنْدَهَا ما يَقْطَعُ الصَّلاةَ، فذُكِرَ الكَلْبُ، والحِمَارُ، والمرأةُ، فقالتْ: شَبَّهْتمُونا بالحُمُرِ والكِلابِ! لقَدْ رأيْتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يُصَلِّي وأنا مُضْطَجِعَةٌ بيْنَهُ وبينَ القِبْلَةِ، فتبْدُو لِي الحَاجَةُ فَأنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ" (٤). [٤٤٠] وعنها قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يُصلّي في البيتِ والبابُ [عليْهِ] (٥) مُغْلَقٌ، فجئتُ فَمَشَى حتَّى فَتَحَ لي البَابَ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مَقَامِهِ، ووَصَفَتْ أنَّ البابَ كان في القِبْلَةِ (٦). رواهُ الخمسة، إِلَّا ابن مَاجَهَ.

(١) الزيادة من "الصحيحين". (٢) أخرجه البخاري (٧٣٧٥)، ومسلم (٨١٣) وتقدم بنحوه عن أنس برقم (٤١٢). (٣) في الأصل: وعنه. (٤) أخرجه البخاري (٥٠٨) و(٥١١) و(٥١٤) و(٥١٩)، ومسلم (٥١٢) (٢٧٠) من طرق من حديث عائشة ﵂. (٥) ما بين المعكوفين من مصادر التخريج. (٦) حديث حسن: أخرجه أحمد (٢٤٠٢٧) و(٢٥٥٠٣) و(٢٥٩٧٢)، وأبو داود (٩٢٢)، والترمذي (٦٠١)، والنسائي (٣/ ١١) من طرق من حديث بُرد بن سنان أبي العلاء، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكره. وأخرجه النسائي (٣/ ١١) من طريق حاتم بن وردان، وابن حبان (٢٣٥٥) من طريق ثابت بن يزيد الأحول كلاهما عن برد بن سنان به بزيادة: "يصلي تطوعًا" وحاتم وثابت من رجال الشيخين، فزيادتهما مقبولة صحيحة. وبُرد بن سنان أبو العلاء، وثقه ابن معين والنسائي، ودُحِيم، وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان: كان صدوقًا. ومن فوقه ثقات أثبات رجال الشيخين. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب" وإسناده حسن.

1 / 235