फ़तह बारी की प्रस्तावना
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
अन्वेषक
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
प्रकाशक
دار المعرفة
प्रकाशन वर्ष
1379 -
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فجحش شقه فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات هي الظهر عبد الأعلى هو بن عبد الأعلى حدثنا عبيد الله هو بن عمر بن حفص حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة هو الوضاح شكى أهل الكوفة سعدا هو بن أبي وقاص وفيه فأرسل معه رجلا هو محمد بن سلمة حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته ذكر أبو موسى في ذيل الصحابة أنه خلاد جد يحيى بن عبد الله بن خلاد حدثنا عمر حدثنا أبي هو عمر بن حفص بن غياث أن أم الفضل هي لبانة بنت الحارث معتمر عن أبيه هو سليمان التيمي عن بكر هو بن عبد الله المزني شعبة عن أبي عون هو محمد بن عبد الله الثقفي الأعور وليس له في البخاري غير هذا الموضع وقال عبيد الله هو بن عمر بن حفص عن ثابت هو البناني عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء هو كلثوم بن الهدم وقيل كرز بن زهدم كذا رأيته بخط الرشيد العطار نقلا عن صفة التصوف لابن طاهر أبو وائل شقيق بن سلمة جاء رجل إلى بن مسعود اسم الرجل نهيك بن سنان كما عند مسلم وفيه فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة بين بن خزيمة في صحيحه أسماء العشرين سورة المذكورة من طريق أبي خالد الأحمر عن الأعمش قال هي عشرون سورة على تأليف عبد الله بن مسعود أولهن الرحمن وأخرهن الدخان الرحمن والنجم والذاريات والطور واقتربت والحاقة والواقعة ونون والنازعات وسأل والمدثر والمزمل وويل للمطففين وعبس ولا أقسم وهل أتى والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والدخان وسيأتي في فضائل القرآن للمؤلف طرف منه قوله وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تسبقني بآمين روى بن سعد في الطبقات أن أبا هريرة قال ذلك للعلاء بن الحضرمي لما توجه معه إلى البحرين حدثنا إسحاق الواسطي أخبرنا خالد هو بن عبد الله الطحان الواسطي قوله عن أبي العلاء هو بريد بن عبد الله بن الشخير عن مطرف هو أخوه عن عكرمة قال رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع قلت هو أبو هريرة سماه علي بن عبد العزيز في مسنده والطبراني في الأوسط ووقع في مصنف بن أبي شيبة رأيت يعلى يصلي وهو تحريف وإنما هو رأيت رجل يصلي ولأبي نعيم في المستخرج أن تلك الصلاة صلاة الظهر حديث زيد بن وهب رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع هذا الحديث مختصر وهو مطول عند أحمد وعند بن خزيمة أن الرجل كندي لكنه يسمه حديث رفاعة بن رافع فقال رجل ربنا ولك الحمد في أبي داود والترمذي أن القائل رفاعة وجعله بن منده غير راوي الحديث ووهم الحاكم فجعله معاذ بن رفاعة قوله فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي يزيد هو عمرو بن سلمة الجرمي كما تقدم أبو عوانة عن عمرو هو بن دينار سعيد بن الحارث صلى لنا أبو سعيد هو الخدري عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا في نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في صفة الصلاة في سنن أبي داود وبن خزيمة أنهم كانوا عشرة من الصحابة وسمي أبو داود منهم أبا قتادة وأبا أسيد وسهل بن سعد ومنهم أيضا أبو هريرة عنده ومحمد بن سلمة حديث عائشة فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ لم يسم هذا القائل ثم وقع لي أنه عائشة كما سيأتي قريبا عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله عمرو هو بن دينار أن أبا معبد هو ناقد مولى بن عباس حديث أبي هريرة جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور بالأجور الحديث يأتي تسمية من عرفناه من السائلين عن ذلك في الدعوات قوله فيه فاختلفنا بيننا القائل سمي والمرجوع إليه أبو صالح كما عند مسلم بن أبي مليكة عن عقبة هو بن الحارث النوفلي قوله ففزع الناس الذي سأله عن ذلك منهم هو عقبة الراوي بين ذلك المصنف في أثناء كتاب الزكاة قوله قربوها إلى بعض أصحابه هو أبو أيوب الأنصاري قوله عبد الرحمن بن عابس سمعت بن عباس وقال له رجل شهدت الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسم السائل وأظن أن في بعض الطرق أنه الراوي قوله فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم السائل له عن ذلك عائشة بينه النسائي في رواية له من طريق معمر عن زهير كتاب الجمعة عن بن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين هو عثمان بن عفان كما في مسلم وأبي داود قال بن عبد البر لا أعلم بين أهل الحديث في ذلك خلافا وقد قلت في حلة عطارد هو بن حاجب بن زرارة التميمي وعن بن عمر كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل روى بن سعد ما يؤيده في ترجمتها من طبقاته وقوله في سياق حديثه فقيل لها لم تخرجي لم أقف على القائل لها ذلك ويحتمل أن يكون هو بن عمر راوي الحديث المذكور فإنه مشهور من روايته من طريق أخرى حديث سهل بن سعد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة من الأنصار مري غلامك النجار اختلف في اسم النجار فقيل بأقوم وقيل باقول وقيل كلاب وقيل صباح وقيل ميمون وقيل قبيصة وقيل ميناء وقيل إبراهيم والمرأة لم تسم وصحفها بعضهم فقال علاثة بالعين والثاء المثلثة عن جابر بن عبد الله قال جاء رسل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب هو سليك الغطفاني كما في صحيح مسلم وبن حبان قوله عن أنس بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة إذ قام رجل فقال هلك الكراع الحديث لم يسم هذا الرجل وقد قيل هو مرة بن كعب وقيل العباس بن عبد المطلب وقيل أبو سفيان بن حرب وكل ذلك غلط ممن قاله لمغايرة كل من أحاديث الثلاثة للقصة التي ذكرها أنس ثم وجدت في دلائل النبوة للبيهقي من رواية مرسلة ما يدل على أنه خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أخو عيينة بن حصن فهذا هو المعتمد وفي رواية يحيى بن سعيد فقام أعرابي وله فقام رجل أعرابي من أهل البدو وعنده فأتى الرجل فقال يا رسول الله فمقتضى هذا أنه هو وفي رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس فقام ذلك الرجل أو غيره وكذا ذكره عن قتادة عن أنس في الاستسقاء وفي رواية شريك بن أبي نمر في الاستسقاء سألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدري عن جابر بينا نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا في المراسيل لأبي داود أن القادم بالتجارة دحية ويقال إن صاحب المال هو عبد الرحمن بن عوف فيحتمل إن صح أن دحية كان السفير وفي رواية لمسلم فيهم أبو بكر وعمر وذكر إسماعيل بن أبي زياد الشامي في تفسيره بسند منقطع أنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وبلال وبن مسعود وفي رواية فيهم عمار بن ياسر وفي رواية سالم مولى أبي حذيفة وفي الصحيح أن جابر بن عبد الله منهم حديث سهل بن سعد كانت فينا امرأة تحقل على أربعاء في مزرعة لها سلقا الحديث لم تسم هذه المرأة
صلاة الخوف قوله عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر نحوا من قول مجاهد أحال على قول مجاهد ولم يتقدم له ذكر وقد بينته في تعليق التعليق من طريق الإسماعيلي وغيره قوله فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم لم أقف على تسمية أحد منهم
صلاة العيدين حديث حفصة بنت سيرين تقدم في الحيض حديث عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى اسم إحداهما حمامة سماها بن أبي الدنيا في كتاب العيدين له بسند صحيح وعند المحاملي من حديث بن عباس أن امرأة كانت تغني بالمدينة اسمها زينب فيمكن أن يفسر بها الثانية حديث أنس من ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل هو أبو بردة بن نيار كما في حديث البراء بن عازب قوله عن سعيد بن جبير قال كنت مع بن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدميه لم أقف على تسمية الذي أصاب رجل عبد الله بن عمر وهو من عسكر الحجاج بن يوسف وكان ذلك في حصار الحجاج لابن الزبير حديث بن عباس في وعظ النساء فقالت امرأة واحدة منهن لم يجبه غيرها نعم لا يدري حسن من هي أما المرأة فيحتمل أن تكون أسماء بنت يزيد بن السكن خطيبة النساء فهي التي قالت في شيء من هذه القصة وكيف تكون أخرجه الطبراني والبيهقي من حديثها وأما حسن المذكور فهو بن مسلم راوي الحديث حديث حفصة بنت سيرين جاءت امرأة فنزلت قصر بني خلف الحديث تقدم في الحيض
أبواب الوتر حديث بن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم في المعجم الصغير للطبراني في أوائله أن بن عمر السائل لكن في مسلم عن بن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بينه وبين السائل وفي أبي داود أن رجلا من أهل البادية عبد الرحمن بن القاسم هو بن محمد بن أبي بكر الصديق عاصم هو بن سليمان الأحول سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال قد كان القنوت قلت قبل الركوع أو بعده قال قبله قلت فإن فلانا أخبرني عنك إنك قلت بعد الركوع الحديث قلت روى عن أنس أن القنوت بعد الركوع محمد بن سيرين وغيره ويجمع بينهما بأن القنوت في الصلاة المكتوبة كالصبح بعد الركوع كما صرح به بن سيرين وفي الوتر قبل الركوع كما في حديث عاصم هذا والله أعلم
أبواب الاستسقاء عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني حديث أنس في الاستسقاء تقدم قريبا
أبواب الكسوف حديث عائشة أن يهودية لم أقف على اسمها قول الزهري فقلت لعروة إن أخاك لم يزد على ركعتين هو عبد الله بن الزبير موسى عن مبارك هو بن فضالة زائدة عن هشام هو بن عروة عن فاطمة هي بنت المنذر زوجته عن أسماء هي بنت أبي بكر جدتها قول الوليد وقال الأوزاعي وغيره سمعت الزهري هو عبد الرحمن بن نمير بينه مسلم في روايته قول بن عباس قالوا أيكفرن بالله لم أقف على اسم السائلة وسيأتي قريبا
أبواب سجود القرآن عن عبد الله هو بن مسعود قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى هو أمية بن خلف سماه المؤلف في تفسير سورة النجم حديث جندب احتبس جبريل فقالت امرأة وهي أم جميل حمالة الحطب وسيأتي قريبا سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو بن هرمز الأعرج معتمر حدثني أبي هو سليمان التيمي حدثني بكر هو بن عبد الله المزني
أبواب تقصير الصلاة حال التطوع قاعدا حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا حبان هو بن هلال حدثنا همام قوله رواه إبراهيم بن طهمان عن حجاج هو بن حجاج روح بن عبادة أخبرنا حسين هو المعلم عبد الصمد سمعت أبي يقول هو عبد الوارث بن سعيد عبدان عن عبد الله هو بن المبارك حيث أتى
التهجد والنوافل حديث جندب بن عبد الله احتبس جبريل فقالت امرأة من قريش أبطأ عليه شيطانه هي أم جميل حمالة الحطب رواه الحاكم في المستدرك من حديث زيد بن أرقم عن زياد هو بن علاقة سمعت المغيرة هو بن شعبة عن أشعث سمعت أبي يقول هو أبو الشعثاء سليم بن أسود أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان هو الجمحي تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر أبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان وما وجدته من حديث سليمان بن بلال فيحتمل أن تكون الواو زائدة الأسود هو بن يزيد النخعي عن عائشة حديث عائشة كانت عندي امرأة من بني أسد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه فقلت فلانة هي الحولاء بنت تويت كما تقدم في الإيمان حديث أنس هذا حبل لزينب هي بنت جحش حديث عبد الله بن عمر ولا تكن مثل فلان لم أقف على اسمه عمرو هو بن دينار عن أبي العباس هو السائب بن فروح قال رجل من الأنصار وكان ضخما قيل هو عتبان بن مالك وفي الطبراني من طريق عباد بن منصور عن أنس قال اتخذ أبو طلحة مسجدا في داره فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيحتمل أن يفسر به قوله فيه فقال فلان بن فلان بن الجارود هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود كما تقدم عبد الله بن بريدة حدثني عبد الله المزني هو بن مغفل مرثد بن عبد الله اليزني قلت ألا أعجبك من أبي تميم هو الجيشاني عبد الله بن مالك ولم يذكر المزي في التهذيب أبا تميم هذا فيمن أخرج له البخاري وهو على شرطه حديث عتبان فقال رجل ما فعل مالك هو بن الدخشن فقال رجل منهم ذلك منافق قيل إن الرجل الذي قال ذلك هو عتبان
الأفعال في الصلاة قزعة هو بن يحيى فلما رجعنا من عند النجاشي اسمه أصحمة عيسى هو بن يونس عن إسماعيل هو بن أبي خالد حديث أبي هريرة نادت امرأة ابنها وهو في صومعته الابن هو جريج وأمه لم تسم قوله فجعل رجل من الخوارج يقول اللهم أفعل بهذا الشيخ لم أعرف اسم هذا الرجل والشيخ قد سمي في هذا الحديث أبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي حديث أبي هريرة يقول الناس أكثر أبو هريرة فلقيت رجلا فقلت بم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في العتمة فقال لا أدري قلت لكن أنا أدري قرأ سورة كذا وكذا فيه الرجل المبهم والسورة ولم أعرفهما السهو قول أم سلمة فأرسلت إليه الجارية لم أقف على اسمها كتاب الجنائز قوله وحنط بن عمر ابنا لسعيد بن زيد اسمه عبد الرحمن رويناه في جزء أبي الجهم أم العلاء امرأة من الأنصار هي بنت الحارث بن ثابت الخزرجية حديث بن عباس مات إنسان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده فمات بالليل يحتمل أن يكون هو أبو طلحة بن البراء حديث أبي سعيد من مات له ثلاثة من الولد كن له حجابا من النار فقالت امرأة واثنان قال واثنان هي أم مبشر رواه الطبراني في الكبير وذكره بن بشكوال من حديث جابر قال وقيل أم هانئ ولم يذكر مستنده وروى بن أبي ميسرة في فوائده من حديث أم سليم أنها سألت عن ذلك فأجيبت بذلك وهو عند أحمد والطبراني أيضا وروى الطبراني في الأوسط من حديث أم أيمن وروى البيهقي من حديث عائشة أن كلا منهما سألت عن ذلك قوله وقال سعد هو بن أبي وقاص لو كان نجسا لما مسسته لم أقف على اسم الميت المذكور حديث أم عطية اسمها نسيبة الأنصارية بضم النون وبنت النبي صلى الله عليه وسلم هي المتوفاة زينب وهي الكبرى كما ثبت في مسلم وورد في الترمذي أن أم عطية أيضا حضرت وفاة أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم والجمع واضح بأن حضرتهما جميعا وقد شهد غسل أم كلثوم أيضا أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وليلى بنت قائف فهن المراد بقوله اغسلنها بصيغة الجمع حديث بن عباس بينما رجل واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته لم أعرف اسمه ووهم من قال من شراح المنهاج أنه واقد بن عبد الله وقد بينته في مواضع أخر حديث بن عمر أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه عبد الله حديث سهل أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فيها حاشيتها لم أعرف اسم المرأة وفيه فقال رجل من القوم اكسنيها ما أحسنها هو عبد الرحمن بن عوف رواه الطبراني فيما أفاده المحب الطبراني لكن لم أقف على ذلك في معجم الطبراني بل فيه في مسند سهل بن سعد نقلا عن قتيبة أنه سعد بن أبي وقاص وقوله فقال القوم ما أحسنت الذي خاطبه بذلك منهم سهل بن سعد راوي الحديث بينه الطبراني من وجه آخر عنه قال سهل فقلت له الخ حديث أم عطية نهينا عن اتباع الجنائز رواه بن شاهين والإسماعيلي بإسناد صحيح عن أم عطية قالت نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث بن سيرين توفي بن لأم عطية لم أعرف اسمه حديث زينب بنت أبي سلمة لما جاء نعي أبي سفيان من الشام المعروف لما جاء نعي يزيد بن أبي سفيان فلعله كان فيه نعي بن أبي سفيان فسقط بن وأما أبو سفيان فمات بالمدينة بلا خلاف بين أهل الأخبار وابنه يزيد مات على الشام أميرا قولها ثم دخلت على زينب هي بنت جحش حين توفي أخوها هو أبو أحمد بن جحش المكفوف وأما أخوه عبد الله فاستشهد قبل ذلك حديث أنس رضي الله عنه مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي على قبر فقال اتقي الله لم أعرف اسمها وفيه فقيل لها إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبراني الأوسط أن القائل لها ذلك هو الفضل بن عباس رضي الله عنه حديث أسامة بن زيد أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن ابنا لي قبض فائتنا أما البنت فهي زينب وأما ابنها فيحتمل أن يكون هو علي بن أبي العاص بن الربيع كذا قال الدمياطي وفيه نظر لأن عليا دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وقد راهق ومن كان في هذا السن لا يقال فيه صبي وقد رواه الدولابي بسند البخاري بلفظ أن بنتا لها أو صبيا ولأبي داود من هذا الوجه أن ابني أو ابنتي وفي رواية للمصنف أن بنتي احتضرت والبنت اسمها أميمة كذا في معجم أبي سعيد بن الأعرابي ووقع في الجزء الثاني من حديث صعدان بن نصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأمامة بنت زينب وفيه نظر لأن أمامة عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى تزوجها علي بعد فاطمة فإن ثبت أن أمامة غير أميمة فلا إشكال وإلا فيحمل على أنها وصلت إلى حد النزع ثم أفاقت ويأتي مثل هذا الاحتمال في علي بن أبي العاص ويحتمل أن تكون البنت المرسلة لأجل الابن غير البنت المرسلة بسبب البنت إن ثبت أن أميمة غير أمامة فتتعين أميمة ويكون الابن إما عبد الله بن عثمان من رقية وإما محسن بن علي بن أبي طالب من فاطمة والله أعلم ثم رأيت في الأنساب للبلاذري أنه عبد الله بن عثمان بن عثمان فإنه ذكر في ترجمته أن النبي صلى الله عليه وسلم وضعه في حجره ودمعت عليه عينه وقال إنما يرحم الله من عباده الرحماء كذا ذكره بغير إسناد وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل بن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تدعوه فقال ارجع فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل أجل بمقدار فلما احتضر بعثت إليه فقال لنا قوموا فلما جلس جعل يقرأ فلولا إذا بلغت الحلقوم الآيات حتى قبض فدمعت عيناه فقال سعد يا رسول الله تبكي وتنهى عن البكاء فقال إنما هي رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء فتعين أن يكون الابن محسنا فإن فاطمة لم تلد من علي من الذكور غير ثلاثة ولم يمت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم غيره قوله فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال قلت سمي منهم عبادة بن الصامت في رواية عبد الواحد في أوائل التوحيد وفي رواية شعبة عند أبي داود أن أسامة كان معهم وفي رواية عبد الرحمن بن عوف عند الطبراني في الكبير أنه كان فيهم ووقع في رواية شعبة في الأيمان والنذور وأبي أو أبي كذا بالشك فعلى الأول يكون معهم زيد بن حارثة لكن الثاني أرجح لرواية هذا الباب وأبي بن كعب والظاهر أن الشك فيه من شعبة لأنه لم يقع عند غيره حديث أنس شهدنا بنتا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس على شفير القبر فرأيت عينيه تدمعان قال الطبراني هي أم كلثوم وصححه بن عبد البر ووقع في الأوسط للطبراني من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنها رقية ولا يصح لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحضر موتها وصحح بن بشكوال أنها زينب وهي رواية بن أبي شيبة حديث بن أبي مليكة توفيت بنت لعثمان قال أبو عمر بن عبد البر هي أم أبان قلت وهو في مسلم قوله وقال عمر دعهن يبكين على أبي سليمان هو خالد بن الوليد حديث جابر فسمع صوت نائحة فقال من هذه فقالوا بنت عمرو أو أخت عمرو أما بنت عمرو فهي فاطمة وأما أخته فهند حديث سعد ولا يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم كما حررته في الصحابة ووهم من قال هي عائشة لأنها لا صحبة لها وليست لسعد ابنة أخرى اسمها عائشة قوله فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله هي أم عبد الله بنت أبي دومة زوجته كذا في النسائي وفي تاريخ البصرة لعمر بن شبة صفية بنت دمون وهي والدة أبي بردة ولده حديث عائشة لما جاء قتل بن حارثة هو زيد وجعفر هو بن أبي طالب وبن رواحة هو عبد الله وفيه فأتاه رجل لم أعرف اسمه حديث أنس اشتكى بن لأبي طلحة هو أبو عمير رواه الحاكم في المستدرك وفيه قال سفيان فقال رجل من الأنصار هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ذكره الدمياطي في أنساب الخزرج ووصله بن سعد في طبقات النساء بإسناد صحيح قوله فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن قد ذكر علي بن المديني من أسماء أولاد عبد الله بن أبي طلحة ممن حمل العلم وقرأ القرآن إسحاق وإسماعيل ويعقوب وعمير وعمر ومحمد وعبد الله وزيد والقاسم وذكر غيرهم أيضا حديث أنس دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القبر قيل هو البراء بن أوس وكان ظئرا لإبراهيم يعني بن النبي صلى الله عليه وسلم ومرضعته أم سيف كما في مسلم وقيل هي أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد الأنصارية واسمها خولة وهي امرأة البراء بن أوس قال أبو موسى لعلهما أرضعتاه وقال عياض ثم النووي خولة المذكورة لها كنيتان حديث أم عطية فما وفت منا غير خمس نسوة أم سليم وأم العلاء وابنة أبي سبرة وامرأتان أو امرأة معاذ وامرأة أخرى وفي الدلائل لأبي موسى وأم معاذ فقيل هو تصحيف وليس كذلك بل ثبت في الطبقات لابن سعد أم معاذ وامرأة معاذ معا وابنة أبي سبرة لم تسم وكذا امرأة معاذ وقيل هي هي قوله فأخذ أبو هريرة بيد مروان هو بن الحكم بن أبي العاص ولم يسم صاحب الجنازة حديث جابر توفي اليوم رجل صالح من الحبش هو النجاشي واسمه أصحمة تقدم حديث بن عباس في الذي دفن ليلا قيل هو طلحة بن البراء وقيل حبيب بن خماشة قوله وقال أنس امش بين يديها وخلفها المخاطب بذلك العيزار رواه عبد الرزاق من طريق حميد قال سمعت العيزار يسأل أنس بن مالك فقال له إنما أنت مشيع فذكره قوله وقال غيره قريبا منها هو قول عبد الرحمن بن قرط الصحابي وروى سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير نحوه الليث حدثنا سعيد عن أبيه هو أبو سعيد كيسان المقبري أبو إسحاق الشيباني هو سليمان بن فيروز عن عامر هو الشعبي قوله قيل وما القيراطان السائل عن ذلك هو أبو هريرة بينه أبو عوانة في صحيحه من طريق أبي مزاحم عنه حديث بن عمران اليهود جاؤوا بامرأة ورجل زنيا ذكر بن العربي في أحكامه أن اسم المرأة بسرة ولم يسم الرجل ولما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره هي فاطمة بنت الحسين بنت عمه وحديث أبي هريرة أن رجلا أو امرأة كان يقم المسجد تقدم في الصلاة حديث سمرة صلى على جنازة فقام وسطها هي أم كعب حديث طلحة بن عبيد الله صليت خلف بن عباس على جنازة لم تسم حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهم على قبر منبوذ تقدم ويحتمل أن يفسر بطلحة بن البراء أو بحبيب بن خماشة ففي ترجمة كل منهما أنه دفن ليلا حديث أنس العبد إذا وضع في قبره أتاه ملكان هما منكر ونكير رواه الترمذي من حديث أبي هريرة حديث أنس شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس على شفير القبر تقدم أنها زينب وقال سليمان بن كثير حدثنا الزهري قال حدثني من سمع جابرا هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك قوله وقال سفيان هو بن عيينة قال أبو هارون هو الغنوي واسمه إبراهيم بن العلاء قوله وقال بن عبد الله هو عبد الله بن عبد الله عن جابر قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل هو عبد الله بن عمرو بن حرام قوله واستوص بأخواتك خيرا قيل كانوا ست بنات وقيل سبع قوله ودفنت معه آخر في قبره وفي رواية دفن مع أبي رجل فلم تطب نفسي حتى أخرجته هو عمرو بن الجموح وقال في طريق أخرى كفن أبي وعمي في نمرة وعمرو بن الجموح ليس عمه حقيقة وإنما كان مصادقا لأبيه كما ذكره بن سعد وكانت هند بنت عمرو عمة جابر عنده قوله وكان بن عباس مع أمه من المستضعفين اسم أمه لبابة بنت الحارث وهي أم الفضل قوله وقال الإسلام يعلو ولا يعلى ليس هو معطوفا على بن عباس وإنما هو حديث مرفوع مستقل بن صياد اسمه صاف كما ذكر بعد حديث أنس كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ذكر بن بشكوال أن اسمه عبد القدوس ولم يسم أباه سفيان قال عبيد الله هو بن أبي يزيد قوله ورأى بن عمر فسطاطا على قبر عبد الرحمن هو بن سعيد بن زيد الذي تقدم في أول الجنائز أنه حنطه ولم يسم الغلام حديث بن عباس مر بقبرين يعذبان تقدم في الطهارة حديث علي كنا في جنازة في بقيع الغرقد فيه فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل الرجل هو علي ذكره المصنف في التفسير لكن بلفظ قلنا وسيأتي هناك أن جابرا روى أن سراقة سأل عن ذلك حديث أنس مر بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت وعن أبي الأسود أنه وقع مثل ذلك في عهد عمر لم يسم واحد من الأربعة ووقع في حديث أبي هريرة عند بن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس أن الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما قولك وجبت هو أبي بن كعب حديث بن عمر اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب الحديث هم الكفار الذين قتلوا يوم بدر ورأسهم أبو جهل بن هشام حديث عائشة أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر لم تسم عون بن أبي جحيفة عن أبيه وهو وهب بن عبد الله السوائي عن البراء عن أبي أيوب فيه ثلاثة من الصحابة بعضهم عن بعض موسى بن عقبة حدثتني بنت خالد اسمها أمة حديث البراء لما مات إبراهيم هو بن النبي صلى الله عليه وسلم حديث سمرة في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين هما جبريل وميكائيل كما سيوضحه المصنف وفيه قال بعض أصحابنا عن موسى كلوب بينته في فصل التعاليق وكذا قوله فيه قال يزيد ووهب بن جرير حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن جعفر أخبرني هشام بن عروة محمد بن جعفر هذا قد يظن من لا خبرة له أنه غندر لكون المصنف يروي عنه بواسطة محمد بن المثنى وبشر بن خالد ومحمد بن بشار وهذه الطبقة وليس هو به وإنما هو محمد بن جعفر بن أبي كثير المدني وليست لمحمد بن جعفر غندر رواية عن هشام بن عروة حديث وفاة عمر فيه وولج عليه شاب من الأنصار لم أعرف اسمه أبو لهب اسمه عبد العزى حديث عائشة أن رجلا قال إن أمي افتلتت نفسها نقل بن عبد البر أنه سعد بن عبادة واسم أمه عمرة بنت سعد بن عمرو وقيل عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو وهي من بني النجار وفي النسائي ما يشهد له كتاب الزكاة عن أبي أيوب أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل الحديث وعن أبي زرعة عن أبي هريرة نحوه وأتم منه حكى بن قتيبة في غريب الحديث أنه أبو أيوب نفسه وأفاد أبو إسحاق الصريفيني أنه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق وقد وقع قريب من ذلك لعبد الله بن الأخرم أو سعد بن الأخرم ولصخر بن القعقاع الباهلي حديث وفد عبد القيس قالوا ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام في سنن البيهقي إلا في شهر رجب حدثني بن نمير حدثني أبي هو عبد الله حديث خالد بن أسلم خرجنا مع بن عمر فقال أعرابي أخبرني عن قول الله عز وجل والذين يكنزون الذهب لم يسم هذا الأعرابي عبد الصمد حدثني أبي هو عبد الوارث حديث عدي بن حاتم كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل لم أعرفهما عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو البدري قال كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مراء وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغني الحديث في التفسير عند المصنف وجاء أبو عقيل بنصف صاع أما المتصدق بالكثير فقيل هو عبد الرحمن بن عوف ذكره الواقدي وذكر أن المال المذكور كان ثمانية آلاف وقيل عاصم بن عدي وكان تصدق بمائة وسق وأما المتصدق بصاع ففي صحيح مسلم أنه أبو خيثمة أخرجه في قصة كعب بن مالك في حديثه الطويل وفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع حتى لمزه المنافقون واسم أبي خيثمة هذا عبد الله وقيل مالك بن قيس وروى سمويه في فوائده وبن قانع والطبراني في الأوسط في ترجمة موسى بن هارون الحمال من طريق عميرة بنت سهل صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون أنه خرج بزكاته بصاع من تمر وبابنته عميرة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة وسهل هذا هو بن رافع بن أبي عمرو البلوي وأما أبو عقيل فاسمه عبد الرحمن بن شيخان ذكره بن الكلبي في تفسيره وأخرجه بن منده من طريقه وقيل اسمه جثجاث بجيمين وثاءين مثلثتين وحكى عن قتادة ذلك وذكره السهيلي وقال أوله حاء مهملة ووقع في أسباب النزول وغيره أن أبا عقيل تصدق بصاع ولا ينبغي أن يعد ذلك خلافا لأن الذي في الصحيحين أصح وعلى ما حررته لا يبقى اختلاف وأما اللامزون فروى الخطيب في المتفق في ترجمة زيد بن أسلم من طريق مغازي الواقدي قال جاء زيد بن أسلم العجلاني بصدقته فقال معتب بن قشير وعبد الرحمن بن نبتل إنما أراد الرياء فنزلت الآية حديث عائشة دخلت امرأة معها ابنتان لها لم أعرف اسمها ولا ابنتيها حدثنا سعيد بن يحيى حدثنا أبي هو يحيى بن سعيد الأموي حديث أبي هريرة جاء رجل فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون أبا ذر لثبوت معنى ذلك من حديثه عن فراس هو بن يحيى حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لأتصدقن بصدقة لم أعرف اسم واحد من الثلاثة المتصدق عليهم ولا اسم المتصدق أن معن بن يزيد قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أبا وأبي وجدي اسم جده الأخنس وهو السلمي ووقع في الصحابة لمطين أن اسم جده ثور لكن جزم بن حبان وغيره بأن ثورا جده لأمه حدثني إسماعيل هو بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر بن عبد الحميد عن سليمان هو بن بلال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان لم يعينا جعفر هو بن ربيعة عن بن هرمز هو عبد الرحمن يحيى بن سعيد أخبرني عمرو سمع أباه عمرو هو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن حديث أبي سعيد أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة لم أقف على اسمه قوله رواه بكير هو بن عبد الله بن الأشج قوله فزعم بن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم قلت ما عرفت من أولاد عبد الله بن مسعود أحدا ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي اسمها زينب أيضا رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة عن الأعمش بسنده وأخرجه النسائي أيضا حديث أم سلمة إلى أجر أن أنفق على بني أبي سلمة إنما هم بني هم سلمة وعمرو وزينب وعبد الله ودرة أولاد أم سلمة من أبي سلمة بن عبد الأسد حديث أبي هريرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ينقم بن جميل قال بن منده لا يعرف اسمه ومنهم من سماه حميدا وقيل عبد الله وحديث سعد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فيهم فترك رجلا تقدم في الإيمان وأنه جعيل بن سراقة الليث حدثني بن أبي جعفر هو عبد الله عن الشعبي حدثني كاتب المغيرة بن شعبة هو وراد صالح هو بن كيسان عن إسماعيل بن محمد أنه قال سمعت أبي هو محمد بن سعد بن أبي وقاص عن عباس الساعدي هو بن سهل بن سعد إذا امرأة في حديقة لها لم تسم هذه المرأة وفي هذا الحديث فقام رجل فألقته بجبل طيء لم يسم أيضا وفيه وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء ملك أيلة وقع في كتاب الهدايا للحربي عن علي أنه يحنا بن رؤية وفي صحيح مسلم في هذا الحديث وجاء رسول بن العلماء صاحب أيلة فيحمل على أن اسم أبيه رؤية وأمه العلماء واسم البغلة دلدل وكان ذلك سنة تسع وليست هذه البغلة التي شهد عليها يوم حنين وقال لها البدي بل تلك أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي كما رواه مسلم أيضا وقال سليمان بن بلال حدثني عمرو هو بن يحيى بن عمارة عن عباس عن أبيه هو سهل بن سعد قال أبو عبيد هو القاسم بن سلام قوله فأخذ أحدهما تمرة هو الحسن بن علي كما سيأتي صريحا حديث بن عباس أعطيتها مولاة لميمونة لم تسم هذه المولاة حديث عائشة في قصة بريرة وأراد مواليها هم أهل بيت من الأنصار حديث أم عطية إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة هي أم عطية نفسها شعبة عن عمرو هو بن مرة قوله فأتاه أبي بصدقته هو أبو أوفى وهو علقمة بن خالد بن الحارث قوله وقال مالك وبن إدريس هو محمد بن إدريس الشافعي وبذلك جزم أبو زيد المروزي في روايته عن الفربري وقيل عبد الله بن إدريس الأودي ولا يصح حديث أبي حميد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يدعي بن اللتبية اسمه عبد الله والمبعوث إليهم بنو ذبيان أفاده العسكري ولكن في حديث الباب أنهم بنو سليم فلعله كان إلى الفريقين حديث أنس أن ناسا من عرينة الحديث كان عددهم ثمانية فقطع اثنين وصلب اثنين وسمر اثنين وسمل اثنين رواه الحسن بن سفيان من طريق بن عقيل عن أنس واسم الراعي يسار ذكره بن سعد وقد تقدم أتم من هذا في الطهارة حدثنا الوليد هو بن مسلم حدثنا أبو عمرو هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي كتاب الحج حديث بن عباس فجاءت امرأة من خثعم لم تسم قوله وقال لي أبان هو بن صالح حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير هو بن معاوية قوله قال عبد الله يعني بن عمر راوي الحديث وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومهل أهل اليمن من يلملم وأعاده بعد قليل من وجه آخر بلفظ قال بن عمر زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم أسمعه ومهل أهل اليمن من يلملم ويحتمل أن يكون بن عمر عني بمن بلغه ذلك بن عباس فإنه ثبت في الصحيحين من روايته وهو عند أحمد والطبراني وغيرهما من حديث الحارث بن عمرو السهمي وفي مسند أحمد من حديث جابر مرفوعا وهو في مسلم ولكن لم يصرح برفعه وعند النسائي من حديث عائشة عن عبد الله بن عمر قال لما فتح هذان المصران يعني البصرة والكوفة الأوزاعي حدثنا يحيى هو بن أبي كثير قوله أتاني آت من ربي لم أقف على تعيينه والذي يظهر أنه جبريل حديث يعلى بن أمية جاء رجل فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب الحديث حكى بن فتحون في الذيل أن اسم الرجل عطاء بن منبه وعزاه لتفسير الطرطوسي وفيه نظر وقال إن صح فهو أخو يعلى بن أمية وفي الشفاء لعياض ما يشعر بأن اسمه عمرو بن سواد والصواب يعلى بن أمية راوي الحديث كما أخرجه الطحاوي من طريق شعبة عن قتادة عن عطاء أن رجلا يقال له يعلى بن أمية أحرم وعليه جبة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزعها وهب بن جرير هو بن حازم عن الأعمش عن عمارة هو بن عمير عن أبي عطية اسمه مالك بن عامر وقيل عمرو بن أبي جندب أيوب عن رجل عن أنس قيل هو أبو قلابة حدثني الحسن بن علي حدثنا عبد الصمد هو بن عبد الوارث حديث بن عمر سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما يلبس المحرم لم يسم هذا الرجل حديث أبي موسى فأتيت امرأة من قومي فمشطتني لم تسم هذه المرأة وقد ذكر في أبواب العمرة أنها امرأة من قيس ويشبه أن يكون محرما لها وأبو شهاب اسمه صدي قال رجل برأيه ما شاء يأتي في التفسير أنه عمر حدثنا حاتم هو بن إسماعيل قال أبو معاوية حدثنا هشام يعني بن عروة بالإسناد الماضي وقال يحيى بن الضحاك هو البابلتي وفي نسخة وقال يحيى عن الضحاك وهو تصحيف الطواف عن أبي وائل يعني شقيق بن سلمة قال جئت إلى شيبة هو بن عثمان العبدري الحجبي تابعه الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد قوله وقد أخبرتني أمي يعني أسماء بنت أبي بكر الصديق هي وأختها يعني عائشة والزبير وفلان وفلان هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان أخبرني عطاء إذ منع بن هشام النساء الطواف مع الرجال بن هشام المذكور هو إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي وكان أمير مكة أيام هشام بن عبد الملك بن مروان وهو خاله عن يزيد بن زريع عن حبيب هو المعلم عن عطاء هو بن أبي رباح عن عروة هو بن الزبير خالد عن خالد تكرر كثيرا الأول هو الواسطي والثاني هو الحذاء حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط فقطعه لم يسم واحد منهما في هذا الحديث وقد وقع ذلك لخليفة بن بشر أخرجه بن منده من طريقه بإسناد غريب عن خليفة بن بشر عن أبيه أنه أسلم فذكر حديثا قال ثم لقيه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فرآه هو وابنه مقرونين فقال ما هذا وفيه فأخذ الحبل فقطعه ما قول العباس يا فضل أذهب إلى أمك هي أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث حدثني محمد هو بن سلام أخبرنا الفزاري هو مروان بن معاوية عن عاصم هو بن سليمان الأحول قول عائشة أرسلني مع عبد الرحمن هو بن أبي بكر أخوها أن بن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج هو بن يوسف بابن الزبير كان ذلك في سنة اثنتين وسبعين قوله فقيل له إن الناس كائن بينهم قتال القائل له ذلك أولاده عبد الله وعبيد الله وسالم روى البخاري ذلك عن نافع متفرقا وسمي الثلاثة عن أيوب هو السختياني عن حفصة هي بنت سيرين قدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف تقدم في كتاب الحيض
أبواب الخروج إلى مني وعرفة قال عبد الملك هو بن أبي سليمان عن عطاء حدثني إسماعيل بن أبان حدثنا أبو بكر هو بن عياش وعن عبد العزيز هو بن رفيع قوله ثم ردف الفضل هو بن عباس بن جريج حدثنا عبد الله مولى أسماء هو البهي الأعمش حدثني عمارة هو بن عمير عن عبد الرحمن هو بن يزيد النخعي عن عبد الله هو بن مسعود حدثني إسحاق أخبرنا النضر هو بن شميل قول عائشة ثم بعث بها مع أبي تعني أباها أبا بكر الصديق رضي الله عنه حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي عن القاسم عن أم المؤمنين هي عائشة علي بن المبارك عن بن المبارك عن يحيى هو بن أبي كثير أراد بن عمر الحج عام حج الحرورية في عهد بن الزبير كان ذلك في سنة أربع وستين قال يحيى فذكرته للقاسم يعني بن محمد بن أبي بكر الصديق يزيد بن زريع عن يونس هو بن عبيد البصري حديث بن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته لم يسم قال سفيان حدثني عبد الكريم هو بن مالك الجزري سليمان بن بلال حدثني يحيى هو بن سعيد الأنصاري عن أبي خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم حديث أبي هريرة وأنس في الرجل الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم اركب فقال
أنها بدنة لم يسم هذا الرجل حديث عمران تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل برأيه ما شاء هو عمر كما ثبت في صحيح مسلم حديث جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله بن عمر قال حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من أصحابه وقصر بعضهم كان ذلك في الحديبية ووقع عند بن سعد في الطبقات من حديث أبي سعيد أن الصحابة حلقوا إلا أبا قتادة وعثمان حديث بن عباس وعبد الله بن عمرو في سؤال الرجل عن التقديم والتأخير في النحر والحلق وغيرهما لم يسم السائل ويحتمل تعدده شعبة أخبرنا عمرو هو بن دينار سمعت جابر بن زيد هو أبو الشعثاء حدثنا قرة هو بن خالد عن أبي بكرة هو نفيع بن الحارث مسعر عن وبرة هو بن عبد الرحمن المسلي الأعمش سمعت الحجاج يقول على المنبر هو الحجاج بن يوسف أمير العراق طلحة بن يحيى حدثنا يونس هو بن يزيد الأيلي محاضر هو بن المورع
أبواب العمرة همام هو بن يحيى إبراهيم بن يوسف عن أبيه هو يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي حديث بن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار سماها بن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا قالت كان لي ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها المرأة هي أم سنان كما عند المصنف وعند مسلم والزوج أبو سنان والابن سنان ووقع لأم معقل واسمها زينب شبيه بهذه القصة كما في النسائي والطبراني واسم أبي معقل الهيثم ووقع مثله لأم طليق وأبي طليق وهو عند بن أبي شيبة وبن السكن وروى بن حبان في صحيحه من طريق يعقوب بن عطاء عن أبيه عن بن عباس قال قالت أم سليم يا رسول الله حج أبو طلحة وابنه وتركاني ورواه بن أبي شيبة أيضا من وجه آخر عن عطاء والابن المذكور الظاهر أنه أنس رضي الله عنه لأن أبا طلحة لم يكن له بن كبير يحج فيكون فيه مجاز ويؤيد ذلك أن في حديث البخاري أنها من الأنصار وليست أم معقل أنصارية نعم في سنن أبي داود أن أبا معقل لم يحج معهم بل تأخر لمرضه فمات وأما أم سنان فهي أنصارية أيضا فيحتمل التعدد فيمن ذكر معها قوله وليس مع أحد منهم هدى غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة هو بن عبيد الله حديث بن عوف عن القاسم عن عائشة فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي ثم ائتينا بمكان كذا وكذا هو المحصب كما تبين في موضعه حديث يعلى بن أمية في السائل عن الخلوق بعد العمرة تقدم حديث جرير هو بن عبد الحميد عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن عبد الله هو بن أبي أوفى قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه وفيه فقال له صاحب لي أكان دخل الكعبة قال لا لم يسم هذا الرجل حديث أبي موسى ثم أتيت امرأة من قيس فقلت امشطي رأسي تقدم حديث بن عباس فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه الذي حمله خلفه قثم بن عباس والآخر عبد الله بن جعفر حديث البراء فجاء رجل من الأنصار فدخل من قبل بابه هو رفاعة بن التابوت كما في ترجمته في الصحابة وكذا عند البغوي وغيره من المفسرين صفية بنت أبي عبيد هي زوج عبد الله بن عمر
المحصر وجزاء الصيد عن نافع أن بعض بني عبد الله بن عمر قال له لو أقمت هو سالم أو عبد الله كما تقدم عنهما وقال روح هو بن عبادة عن شبل هو بن عباد وقال مالك وغيره ينحر هديه ويحلق هو قول الشافعي واسحق بن راهويه وجمع منصور هو بن المعتمر عن أبي حازم هو سلمان الأشجعي حديث أبي قتادة فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل فقلت أين تركت النبي صلى الله عليه وسلم قال تركته بتعهن لم يسم عن أبي محمد مولى أبي قتادة اسمه نافع قال لنا عمرو اذهبوا إلى صالح القائل سفيان بن عيينة وعمرو هو بن دينار وصالح هو بن كيسان وكان قدم مكة زيد بن جبير سمعت بن عمر يقول حدثتني إحدى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم هي حفصة عمرو بن سعيد هو الأشدق كان أميرا على المدينة أيام يزيد بن معاوية حديث بن عمر قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس لم يسم حديث بن عباس وقصت بمحرم ناقته لم يسم قول كريب ثم قال لإنسان يصب عليه الماء أصبب اسم أبي أيوب خالد بن زيد ولم يسم الذي كان يصب عليه حديث أنس فلما نزعه جاء رجل فقال بن خطل متعلق بأستار الكعبة بن خطل اسمه عبد الله والذي جاء بذلك لم يسم حديث يعلى تقدم وعض رجل يد رجل العاض هو يعلى والمعضوض هو أجيره كما في مسلم إن امرأة من جهينة هي امرأة سنان بن سلمة الجهني كما في النسائي وفي الطبراني أنها عمته ولم تسم أمها حديث الفضل بن عباس أن امرأة من خثعم لم تسم حديث السائب بن يزيد حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حج به أبوه كما ثبت في رواية الفاكهي واسم أم السائب علية بنت شريح الحضرمي وتكنى أم العلاء وفي الرواية التي بعدها قال عمر بن عبد العزيز للسائب بن يزيد لم يذكر مقول عمر بن عبد العزيز وعند الإسماعيلي إشارة إلى أنه بسبب قدر الصاع حديث بن عباس فقال رجل يا رسول الله
أني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج لم يسميا ويحتمل أن يكون أبا معقل وامرأته أم معقل وحديث بن عباس قال لأم سنان الأنصارية ما منعك أن تحجي معنا قالت أبو فلان هو أبو سنان كما تقدم الفزاري هو مروان بن معاوية رأى شيخا يتهادى بين ابنيه هو أبو إسرائيل واسمه قيس وقيل قشير ولم يسم ابناه قول عقبة بن عامر نذرت أختي هي أم حبال بكسر المهملة بعدها موحدة خفيفة وآخره لام ذكرها بن ماكولا لكن تبين أن أخاها ما هو راوي هذا الحديث وقد وهم في ذلك جماعة يحيى بن أيوب عن يزيد هو بن أبي حبيب عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني
فضائل المدينة حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن هو بن مهدي حدثنا سفيان هو الثوري عن إبراهيم التيمي عن أبيه هو يزيد بن شريك حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال قوله وآخر من يحشر راعيان من مزينة لم يسميا أنس بن عياض حدثني عبيد الله هو بن عمر بن حفص الفضل هو بن موسى الشيباني عن جعيد هو بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد سمعت سعدا تعني أباها سعد بن أبي وقاص إبراهيم بن سعد عن أبيه هو سعد بن إبراهيم عن جده هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حديث جابر جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام لم يسم ووقع في ربيع الأبرار للزمخشري أنه قيس بن أبي حازم وفيه نظر وقيل اسمه قيس حديث أبي سعيد في قصة الدجال فيخرج إليه رجل هو خير الناس يومئذ ذكر إبراهيم بن سفيان الرازي عن مسلم أنه يقال إنه الخضر وكذا حكاه معمر وجماعة وهذا إنما يتم على رأي من يدعي بقاء الخضر والذي جزم به البخاري وإبراهيم الحربي وآخرون من محققي الحديث خلاف ذلك حديث زيد بن ثابت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس من أصحابه هم عبد الله بن أبي وأصحابه عن زيد بن أسلم عن أمه أسم أمه وأكثر الروايات عن أبيه كتاب الصوم حديث طلحة أن أعرابيا جاء تقدم في الإيمان أنه ضمام بن ثعلبة وقيل غيره جامع هو بن أبي راشد بن أبي أنس مولى التيميين عن أبيه هو نافع بن أبي أنس مالك بن أبي عامر الأصبحي حلفاء طلحة بن عبيد الله التيمي وقال غيره عن الليث هو أبو صالح كاتب الليث عبدان عن أبي حمزة هو محمد بن ميمون السكري وقال صلة هو بن زفر حديث بن عمر الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني عشرا وعشرا وتسعا وأما حديثه الآخر الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين فهذا لم يقل فيه هكذا ثلاث مرات بخلاف الذي قبله ففيه وخنس الإبهام في الثالثة فدل على أنه يريد تسعة حديث البراء أن قيس بن صرمة الأنصاري أتى امرأته لم تسم حديث سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء هو هند بن أبي أسماء السلمي رواه بن بشكوال من طريق محمد بن إسحاق بسنده وقيل أسماء بن حارثة كما رواه أحمد في مسنده في ترجمة هند بن أسماء وقال همام وبن عبد الله بن عمر عن أبي هريرة هو عبد الله وقيل عبيد الله بن عبد الله بن عمر حديث عائشة إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم المقبلة هي عائشة كما في مسلم أو أم سلمة وهو عند البخاري يزيد بن زريع حدثنا هشام هو بن حسان حدثنا بن سيرين هو محمد قوله وبه قال الشعبي وبن جبير هو سعيد حديث عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه احترق الحديث هو سلمة بن صخر رواه بن أبي شيبة وبن الجارود وبه جزم عبد الغني وتعقب عليه بأن سلمة هو المظاهر في رمضان وإنما أتى أهله في الليل ورأى خلخالها في القمر ولكن روى بن عبد البر في التمهيد من طريق سعيد بن بشير عن سعيد بن المسيب أن الرجل الذي وقع على أهله في رمضان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو سلمان بن صخر أحد بني بياضة قال بن عبد البر أظن هذا وهما لأن المحفوظ ما تقدم يعني من أن سلمة أو سلمان إنما كان مظاهرا قلت والسبب في ظنهم أنه المحترق أن ظهاره من امرأته كان في شهر رمضان وجامع ليلا كما هو صريح في حديثه وأما المحترق ففي رواية أبي هريرة أنه أعرابي وأنه جامع نهارا فنغايرا نعم اشتركا في قدر الكفارة وفي الإتيان بالتمر وفي الإعطاء وفي قول كل منهما أعلى أفقر منا والله أعلم حديث أبي هريرة جاء رجل فقال هلكت الحديث تقدم في الذي قبله يحيى هو بن أبي كثير عن عمر بن الحكم وقال بكير هو بن عبد الله بن الأشج عن أم علقمة هي مرجانة قوله ويروى عن الحسن عن غير واحد مرفوعا أفطر الحاجم والمحجوم هكذا أبهم شيوخ الحسن سليمان التيمي كما بينته في التعليق وبينت أنه روى عنه عن شداد بن أوس وهذه رواية حميد عنه وعن أسامة بن زيد وهذه رواية أشعث عنه وعن أبي هريرة وهذه رواية يونس عنه وعن ثوبان وهذه رواية قتادة عنه وعن معقل بن يسار وهذه رواية عطاء بن السائب عنه ويحتمل أن يكون سمعه منهم كلهم عن أبي إسحاق الشيباني هو سليمان سمع بن أبي أوفى هو عبد الله فقال لرجل انزل فأجدح لي هو بلال المؤذن حديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه هو أبو إسرائيل وقد تقدمت تسميته في أواخر الحج زهير هو بن معاوية الجعفي حدثنا يحيى هو بن سعيد الأنصاري محمد بن جعفر أخبرني زيد هو بن أسلم عن عياض هو بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح حديث بن عباس جاء رجل فقال يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها نذر وفي رواية أن امرأة قالت إن أختي ماتت ذكر بن طاهر أن اسم المرأة الميتة عائشة أو غانية حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو بكر هو بن عياش عن سليمان هو أبو إسحاق الشيباني والمقول له أجدح لي تقدم أنه بلال وقال عمر لنشوان لم يسم وفي رواية أبي عبيد أنه كان شيخا وفي أخبار المدينة لعمر بن شبة ما يدل على أنه ربيعة بن أمية بن خلف قوله عن الربيع بنت معوذ قالت أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء في قرى الأنصار لم أقف على اسم الرسول وليس هو أسماء أو هند ابني حارثة فإنهما أسلميان أرسل أحدهما إلى قومه أسلم بذلك حديث أبي هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين إنك تواصل لم يسم هذا الرجل قال فرأى أم الدرداء هي خيرة الصحابية وهي الكبرى وأما أم الدرداء الصغرى فهي هجيمة كما تقدم قوله قال سليمان عن حميد أنه سأل أنسا هو أبو خالد الأحمر ذكره بعد عن أبي قلابة حدثني أبو المليح قال دخلت مع أبيك يعني زيد الجرمي والد أبي قلابة على عبد الله بن عمرو حديث بن عمر أن رجلا قال له
أني نذرت يوما فوافق يوم النحر لم يسم الرجل حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال يا أبا فلان أما صمت سرر هذا الشهر لم يسم هذا الرجل قوله زاد غير أبي عاصم عن بن جريج هو يحيى بن سعيد القطان رواه النسائي قتادة عن أبي أيوب هو العتكي واسمه يحيى بن مالك ويقال حبيب عمرو هو بن الحارث عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج حديث سلمة بن الأكوع أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم تقدم
التراويح وليلة القدر والاعتكاف حديث عبادة بن الصامت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان الحديث زعم أبو الخطاب بن دحية أنهما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد ولم يذكر على ذلك دليلا وفي رواية محمد بن نصر في قيام الليل أنهما من الأنصار حديث صفية بنت حيي مر رجلان من الأنصار فسلما فقال على رسلكما إنها صفية لم يسميا وفي رواية فأبصره رجل من الأنصار ووقع في شرح العمدة لابن العطار أنهما أسيد بن حضير وعباد بن بشر حديث عائشة اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة مستحاضة قيل هي سودة وقد تقدم في كتاب الحيض
पृष्ठ 278