خ قوله اخ اخ بكسر أوله كلمة تقال للجمل ليبرك قوله يتأخي مناخه ويروي يتوخى بالواو أي يقصد قوله إخاذات بالكسر والتخفيف والذال معجمة أي غدران واحدتها إخاذة قوله يؤخذ بفتح الهمزة وقد تسهل وتشديد الخاء عن امرأته أي يحبس عن جماعها من الآخذة بضم الهمزة وهي رقية الساحر وأصله من الربط ومنه قيل للأسير أخيذ ومنه قوله فلما أخذ أي صرع وقوله تأخذ أمتي بأخذ القرون كذا بالموحدة ويروي مأخذ بالميم منصوبا على التمييز أي يسلكون مسلكهم وضبطه بعضهم بموحدة بعدها همزة مكسورة ثم خاء مفتوحة ثم ذال مكسورة جمع أخذة مثل كسر وكسرة قال ثعلب يقال ما أخذ أخذه أي ما قصد قصده ومنه قوله أخذ أهل الجنة أخذاتهم أي سلكوا طرقهم أو حصلوا كراماتهم قوله الآخر بقصر الهمزة وكسر المعجمة أي الأبعد وقيل الأرذل وأما قوله في حديث العسيف واغد يا أنيس إلى امرأة الآخر فهو بالمد وفتح الخاء قوله مؤخرة الرحل بكسر الخاء المعجمة الثقيلة وأنكره بن قتيبة وسكن الهمزة وخفف الخاء وصححه النووي وحكى التشديد قولا وفتح الأصيلي الميم وسهل الهمزة كذلك وفيه لغة أخرى آخره بالمد كما تقدم وجمع الجوهري فيها ست لغات قوله الأخشبين هما جبلا مكة قعيقعان وأبو قبيس سميا بذلك لعظمهما وخشونتهما قوله أخفره الإخفار الغدر وهو من الخفرة بضم ثم سكون وحقه أن يذكر في الخاء يقال أخفرته إذا لم تف بذمته وخفرته أجرته والهمزة في أخفرته للإزالة قوله أخلد إلى الأرض أي قعد وتقاعس قوله ولكن إخوة الإسلام كذا للأكثر وللأصيلي ولكن خوة الإسلام بغير ألف قال بن الأخضر النحوي نقل حركة الهمزة إلى نون لكن ثم خرج من الكسرة إلي الضمة بسكون النون وقال بن مالك هو بضم النون للاتباع فصل اد قوله مأدبة بضم الدال وفتحها أي مدعاة إلي الطعام وفي رواية القابسي ائتدب الله أي أجاب من دعاه والمشهور انتدب بنون قوله شيأ إدا أي قولا عظيما قوله به أدرة بضم الهمزة وسكون الدال أي عظيم الخصيتين قوله من أدم البيت بالضم وسكون الدال جمع أدام ومنه قوله خبز مأدوم أي مضاف إليه ما يؤتدم به وهو ما يؤكل مع الخبز ما كان وقوله فأدمته بالمد وبالقصر وتخفيف الميم أي جعلت له أداما قوله من أديم الأرض أي جلدها وقوله من أدم الرجال بضم الهمزة وسكون الدال جمع آدم بالمد من الأدمة قوله أرأيت رجلا مؤديا بهمزة ساكنة وقد تسهل واوا بعدها ياء خفيفة أي قويا على السفر أو كامل الأداة قوله أداة الحرب أي السلاح وأداة كل شيء آلته قوله الإداوة بالكسر هي إناء صغير من جلد يتخذ للماء والجمع أداوى بفتح الواو فصل اذ قوله الإذخر بكسر ثم سكون وبكسر الخاء المعجمة حشيشة معروفة طيبة الريح توجد بالحجاز قوله أذربيجان بفتحتين وسكون الراء وكسر الموحدة بعدها ياء ساكنة ثم جيم وبفتح أوله وثالثة وسكون ثانية بلدة معروفة وضبطها الأصيلي بالمد وحكى فيه أيضا فتح الموحدة قوله أذرح بفتح ثم سكون ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة قرية بالشام من أدانيه وقيل هي فلسطين قوله مذعنين أي منقادين قوله وأذان من الله أي إعلام وقوله أذن صدق يصدق ما يقال وقوله آذنت لربها أي سمعت وقوله ما أذن الله كأذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه وقيل ما أعلم إعلامه وقوله آذني أي أعلمني وإذ تأذن أي أعلم وقوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني وقوله آذناك أي أعلمناك وقوله فآذنتكم أي أعلمتكم قوله لاها الله إذا هو قسم وإذا ظرف يتعلق به لا بالذي بعده لئلا يختل الكلام ويأتي الكلام على دعوي الخطابي وغيره في أن الألف من إذا زائدة في الشرح إن شاء الله تعالى فصل ار قوله أرايت أي اعلمني وقوله أرأيتكم أي أعلموني وسيأتي توجيهه في حرف الراء قوله أرب ماله بفتح الألف الموحدة بينهما راء مكسورة وبفتح أوله وثانيه وتنوين الموحدة ولأبي ذر بفتح الجميع فمن جعله فعلا فمعناه أحتاج أو تفطن يقال أرب إذا عقل فهو أريب وقيل معناه تعجب من حرصه وقيل دعاء عليه بسقوط أرابه وهي أعضاؤه وهو كقول عمر رضي الله عنه أربت من بدنك أي تقطعت آرابك عن بدنك ومن جعله اسما فمعناه حاجة جاءت به وتكون ما فيه زائدة وأنكر عياض توجيه رواية أبي ذر ووجهها بن الأثير بأن معناه أنه ذو خبرة وعلم قوله أملككم لإربه بكسر ثم سكون قال الخطابي كذا يقول أكثر الرواة والإرب العضو قال وإنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته أه وقد قالوا أيضا الأرب بالسكون الحاجة وقوله بكل إرب منه إربا منه المراد هنا العضو وكذا قوله يسجد على سبعة آراب وقوله غير أولى الأربة أي النكاح قال طاوس الحاجة إليه وقال بن عباس ولي فيها مآرب أي حاجات قوله على إرث من إرث ابراهيم أي على بقية من شريعته قوله أرجئه أي آخره ترجئ أي تؤخر قوله على أرجائها أي ما لم يتشقق منها وقيل على نواحيها قوله أرجوحة هو حبل يشد طرفاه في موضع عال ثم يحرك راكبه قوله الأرجوان بضم أوله وثالثه وسكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة قوله أريحاء بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس قوله أردبها هو كيل معروف بمصر قدر خمسين صاعا قوله الأرزة بفتح أوله وسكون ثانيه بعدها زاي هي شجرة قوية عظيمة قيل هي شجرة الصنوبر قوله الأرز فيه ست لغات فتح الهمزة وضمها وضم الراء وسكونها وبحذف الهمزة والراء مضمومة بعدها زاي مشدة أو نون ساكنة بدل التشديد قوله ليأرز يقال أرز بكسر الراء يأرز مثلثة الزاي أي ينضم ويجتمع قوله إثم الأريسيينبفتح أوله وكسر الراء وتشديد الياء بعد المهملة وللنسفى بياء بدل الهمزة الأولى وفيه روايات أخرى خارج الصحيح وهو نسبة إلى أريس قيل هم أتباع عبد الله بن أريس وكان قد ابتدع فيهم دينا وقيل هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم وقيل هم الفلاحون والأتباع وبه جزم الليث بن سعد ويؤيده ما في بعض رواياته فإن عليك إثم رعاياك قوله بئر أريس هي معروفة بالمدينة إلى الآن كأنها نسبت إلى بانيها قوله الأرش بفتح ثم سكون ثم شين معجمة هو ما يأخذه المشتري إذا اطلع على عيب في السلعة قوله من أهل الأرض أي من أهل الذمة قيل لهم ذلك لأنهم أقروا بأرضهم على أن يعطوا الجزية وجمع الأرض أرضون بفتح الراء قوله بنى أرفده هم الحبشة نسبوا إلى جد لهم قوله أرق بكسر الراء وفتحها أي سهر والاسم الأرق بالفتح وقوله أرقت الماء وجعل يريق تكرر في الحديث وجاء بالهاء والأصل الهمزة من الإراقة وهي الصب قوله أركوا هذين أي أخروا وأصله الراء لأنه من ركا قوله الأراك هو شجر معروف طيب الريح يستاك به وهو علم على موضع بعرفات معروف قوله الأريكة واحدة الأرائك وهي السرر قيل هي التي في الحجال وقال الأزهري كل ما اتكىء عليه فهو أريكة قوله إرمينية بكسر ثم سكون ثم كسر ثم ياء ساكنة ثم نون مكسورة ثم ياء خفيفة مفتوحة بلدة كبيرة معروفة قوله أرنبته أرنبة الأنف طرفه المحدد قوله أنفجنا أرنبا أي أثرناه والأرنب دويبة معروفة قوله اعجل أو آرن بكسر الراء وسكون النون بوزن أقم للنسفى ولغيره بسكون الراء وكسر النون وضبطه الأصيلي بكسرها وإثبات الياء وقال الخطابي الصواب فيه أيرن فعل أمر من الأرن وهو الإسراع وقد يكون بوزن أطع من أران القوم إذا هلكت مواشيهم أو بوزن أعط بمعنى أدم الحز من رنوت إذا أدمت النظر أو يكون أرن بمعنى هات وقال الزمخشري كل من علاك وغلبك فقد ران بك ورين بفلان ذهب به الموت وأران القوم بمواشيهم أي ذهبوا بها فمعنى أرن أي صر ذا رين في ذبيحتك قوله إن بعض النخاسين سمي آرى خراسان وسجستان هو بهمزة مفتوحة ممدودة وراء مكسورة وياء مشددة كذا ضبطه الجرجاني وهو مربط الدابة وقيل معلفها وقيل حبل يدفن في الأرض لتربط فيه الدابة والمعنى أن الدلال كان يسمي مربط دوابه هذا الاسم ليوهم أن الدابة جلبت من تلك البلدة ليرغب فيها وكأن المضاف سقط من الأصل كأن الأصل آرى دوابه أو كان معرفا فسقطت آلة التعريف كأنه كان فيه يسمى الآرى واللام فيه للجنس وعند المروزي أري بفتح الهمزة والراء بوزن دعا ولغيره بضم الهمزة وكلاهما وهم فصل از قوله أزاء كذا أي قبالته وقوله وأزينا العدو أي صاففناهم وأصله الهمز يقال آزيت إلى الشيء انضممت إليه قوله إزره المؤمن بالكسر والمراد الهيئة ويقوله بعضهم بالضم قوله أنصرك نصرا مؤزرا أي بالغا قويا وقيل هو من وازرت صرت وزيرا قوله أزري أي ظهري وأصل الإزر القوة قوله وكان لها أزرار في كميها وقع في رواية الجرجاني إزار وهو خطأ والأزرار جمع زر وهو معروف قوله وشد المئزر كناية عن التأهب والاستعداد قوله أزفت الآزفة أي اقتربت الساعة وأصل الأزف القرب فصل اس قوله استبرق هو ما غلظ من الديباج وهو معرب قوله أسد بوزن علم أي صار كالأسد يقال أسد واستأسد قوله إذا أسد الأمر يأتي في الواو قوله شددنا أسرهم قال معمر بن المثنى الأسر شدة الخلق وكل شيء شددته فهو مأسور وقوله يأسرهم أي يجمعهم قوله أسارير وجهه يأتي في السين قوله أساطير واحدتها أسطورة وأسطارة وهي الترهات وستأتي في السين قوله أسطوانة أي سارية وهي الدعامة قوله أسيف أي سريع الحزن وقوله آسفونا أي أسخطونا وقوله أسف أي ندم وزنه ومعناه قوله أسقطوا لهاته يأتي في السين قوله الأسقف ويقال فيه سقف بضمتين معروف عند النصارى قوله أسكفة بضم الهمزة والكاف بينهما سين مهملة ساكنة والفاء مشددة هي عتبة الباب السفلى قوله يأتسي أي يتبع ويقتدي وفي رواية يتأسى بوزن يتفعل وقوله لا تأس أي لا تحزن فكيف آسى كيف أحزن قوله آساني بماله يأتي في الواو قوله ماء آسن يقال أسن الماء إذا تغير ريحه قوله كان على مسيأ في شأنها كذا للنسفى ولابن السكن وكذا هو لابن أبي خيثمة والإساءة المذكورة من جهة قوله والنساء سواها كثير ورواه أكثر رواة البخاري وكان علي مسلما في شأنها ثم اختلفوا فلبعضهم بسكون السين وكسر اللام أي لم يقل فيها شيئا فسلم ولبعضهم بالتشديد أي وقف لم يثبت ولم ينكر فصل اش قوله أشخصه أي نقله من مكان إلى مكان ومنه الإشخاص بكسر أوله قوله الأشر بالفتح أي البطر قوله أشربته قلوبكم يأتي في الشين المعجمة قوله الآشرة والواشرة والمؤتشرة هي المحددة أطراف الأسنان وفي الحديث ذكر المنشار وقع بالنون وبالياء الأخيرة بهمز وبغير همز ونقل أبو زيد عن أبي عمرو بن العلاء توهين النون قوله الأشطاط بفتح أوله وسكون ثانيه هو مكان تلقاء الحديبية قوله إشفى مقصور بكسر الهمزة هو المثقب الذي يخرز به قوله وأشفيت منه على الموت أي أشرفت فصل اص قوله إصبع بكسر الهمزة وفتح الموحدة ويجوز تثليث الهمزة مع تثليث الباء فتكمل تسعة وعاشرها أصبوع بضمتين وزيادة واو قوله إصرا أي عهدا والإصر أيضا الإثم قوله الاصال وأحدها أصيل وهو العشي قوله استأصلت قومك أي قتلت جماعتهم فلم تبق منهم أصلا فصل اط قوله لا تطروني الإطراء الإفراط في المدح ومنه يطريه قوله أطرتها بين نسائي يأتي في الطاء قوله أطيط قيل هو صوت المحمل عند السير وقيل صوت الإبل عند كظتها قوله الأطم بضمتين هو الحصن وآطام المدينة بالمد ويقال بالكسر أيضا ويقال لما ارتفع من البناء فصل أع قوله اع اع حكاية الصوت الخارج عند وضع السواك في الفم قوله أعيا أي تعب والاسم الإعياء فصل اغ قوله أغروا بي بضم أوله من الإغراء وهو التسليط وقوله لنغرينك أي لنسلطنك فسره في الأصل فصل اف قوله أفرغ عليه قطرا أي أنزل كذا في الأصل وهو بمعنى أسكب والاسم الإفراغ قوله أفشته حفصة أي أظهرته ومنه قولها ما كنت أفشى قوله أفضوا من الإفضاء وهو ملاقاة الشيء للشيء وقال بن عباس قوله أفضى بعضكم إلى بعض هو كناية عن النكاح قوله تفيضون فيه أي تقولون فيه كذا وهو من الإفاضة ومنه أفاض من عرفة قوله أف بتشديد الفاء وضم أوله يستعمل جوابا عما يستقذر وعما يضجر منه وفيه عشر لغات ضم الهمزة مع سكون الفاء وبتشديدها بالحركات الثلاث منونا وبغير تنوين فذلك ستة وبإشباع الفتحة مع التشديد وبكسر الهمزة مع فتح الفاء المشددة وبفتح الهمزة وتشديد الفاء بعدها تاء تأنيث منونة مفتوحة أيضا وقد جمعها بن مالك في بيت فقال فأف ثلث ونون إن أردت وأف أفا ورفعا ونصبا أفة قبلا وحكى البارع ضم الهمزة في التاسعة والعاشرة بلا تنوين وقال بن جنى لا يقال مثل العامة بكسر الفاء وإثبات الياء وأجازة الأخفش وقال أبو البقاء من كسر جاء على الأصل ومن فتح طلب التخفيف ومن ضم أتبع ومن نون أراد التنكير ومن لم ينون أراد التعريف ومن خفف حذف أحد المثاين قوله الأفق بضمتين جمعه آفاق بالمد وهي نواحي السماء والأرض وأما الأفق بفتحتين فهو جمع أفيق مثل أدم وأديم وزنا ومعنى قوله الافك والأفك الثانية بفتحتين بمنزلة النجس والنجس تقول أفكهم وافكهم ويقال أفكهم بفتحتين فعل ماض بمعنى صرفهم كما قال يوفك عنه من أفك أي يصرف عنه من صرف وأما المؤتفكة فيقال ائتفكت أي انقلبت وأصل الإفك الكذب قوله لم يفلته من الإفلات وهو الإطلاق فصل اق قوله أقط بفتح الهمزة وكسر القاف وقد يسكن ويجوز ضم أوله وكسره قال عياض هو جبن اللبن المستخرج زبده وخصه بن الأعرابي بالضأن وقيل لبن مجفف مستحجر يطبخ به قوله أقسط فهو مقسط من الإقساط وهو العدل قوله أقلعت عنه الحمى من الإقلاع والمراد ارتفعت قوله أقلني من الإقالة وهو ترك العقد قوله الأقاليد جمع إقليد وهو المفتاح فصل اك قوله لو غير أكار قتلني الأكار هو الزراع مأخوذ من الأكرة بضم وسكون وهي الحفرة بجانب النهر ليصفو ماؤها وأكرت الأرض إذا شققتها للحرث وأشار بذلك إلي الأنصار لأنهم أصحاب زرع قوله فأكفئت وقوله لتستكفىء إناءها الإكفاء الإفراغ قوله على إكاف بكسر أوله هو كالبرذعة ونحوها لذوات الحافر قوله أكلة خيبر وقوله أكلة أو أكلتين بالضم اللقمة وبالفتح المصدر قوله تأكل القرى أي تساق إليها غنائم القرى أو لأنها منها فتحت القرى وغنمت أموالها قوله على أكمة بفتحات هي الرابية والجمع آكام بالمد وبالكسر بلا مد أيضا فصل ال قوله ألتنا أي نقصنا وقوله يلتكم أي ينقصكم قوله إلا ولا ذمة قال البخاري الإل القرابة وقال غيره العهد وقيل المراد به الله قوله فألحت القصواء بتشديد الحاء من الإلحاح قوله لإيلاف قريش أي ألفوا ذلك وقال بن عيينة أي لنعمتي وقوله المؤلفة قلوبهم من التأليف وأصله التجميع وقوله ما أئتلفت أي ما اجتمعت وقالوا الإيلاف العهد والذمام وأول من أخذه من الملوك لقريش هاشم بن عبد مناف قوله ما ألفاه السحر أي وجده ألفوا وجدوا ألفينا وجدنا ألفيا سيدها وجدا قوله ألقي السامري أي صنع قوله أليم مؤلم من الوجع وهو من الألم وهو في موضع مفعل وقيل هو ذو ألم قوله الألنجوج بفتحتين وسكون النون وضم الجيم الأولى جاء في تفسير الألوة وهو العود الهندي ويقال بياء أوله على التسهيل وللأصيلي أنجوج بحذف اللام وهو وهم والألوة بالفتح وضم اللام والتشديد قوله من هذا المتألي أي الحالف المبالغ والألية اليمين يقال آلى أي حلف والإيلاء الحلف إلى مدة معينة وهو شرعي ويقال فيه ألا أيضا قوله ما آلو ما أفتديت به أي ما اقصر قوله ما ألوت أي لم استطع وهو من ألا يألو وتقول ما ألوت جهدا أي لم أدع جهدا وما ألوت نصحا ومنهم من يمده قوله لا يألونكم خبالا أي لا يقصرون في إفسادكم قوله وأولى الأمر أي ذوي الأمر قوله إليك عني أي تنح وأبعد عني قوله أليات بفتح أوله واللام جمع ألية بفتح وسكون أي المقعدة * ( * فصل الا بالتشديد وكسر أوله أو فتحه * ) * وإلا بالتخفيف بالفتح وبالكسر إلا بالكسر والتشديد حرف استثناء أو استدراك وبالتخفيف للغاية ويرد بمعني مع كقوله يربط إلى سارية المسجد وبمعنى اللام كقوله جئت إلى أمير السرية وبالفتح والتشديد للتوبيخ وبالتخفيف للاستفتاح ووقع اختلاف في بعض الأحاديث بيناه في مواضعه فصل ام قوله إمالا تكررت وهي بكسر أوله وتشديد الميم وفتح اللام وضبطه الأصيلي بكسرها وخطأ أبو حاتم من كسرها ونسبه إلى العامة لكن خرج على الإمالة وجعل الكلمة كلها واحدة والمعنى إن كنت لا تفعل كذا فافعل غيره وكأنهم اكتفوا بذكر لا عن ذكر الفعل وأما بفتح وتخفيف حرف استفتاح ويكون بمعني حقا وهي مركبة من همزة الاستفهام وما النافية وتفيد التقرير وهي مثل ألم كقوله ألم نشرح لك ووقع في قصة الحسن رضي الله عنه أما علمت ولبعضهم بحذف الهمزة وهي تحذف كثيرا ولا بد هنا من تقديرها قوله ولا أمتا قال في الأصل هي الرابية قوله أمدها أي غايتها الأمد الغاية قوله ويشركونا في الأمر في رواية الجرجاني في الثمر بفتحتين وهو الأوجه قوله لقد أمر بفتح ثم كسر أمر بن أبي كبشة أي عظم يقال أمر القوم إذا كثروا ومنه لقد جئت شيئا إمرا أي عظيما قوله تأمرتم بوزن تفعلتم أي تشاورتم وهو من الائتمار وهو المشورة وقوله يأتمرون أي يتشاورون قوله فإن أصابت الإمرة بكسر أوله وسكون الميم أي الإمارة وأما الأمارة بالفتح فهي العلامة وورد لفظ الأمر كثيرا في معنى طلب الفعل وأما أمر الساعة وأمر العامة فمعناه الشأن وكذا قوله أولي الأمر قوله أمرنا مترفيها أي كثرناهم وقيل أمرناهم بالطاعة قوله في قصة السواك فلينته فأمره بالتشديد أي استن به وللقابسي بأمره والأول أوجه قوله أمللت أي أمليت وقوله تملى عليه أي تقرأ وقوله يمليها على كلمة كلمة من الإملاء وهو إلقاء القول على سامعه قوله أمنا في ثوب من الإمامة وقوله في إمام مبين أي الطريق والإمام كل ما ائتممت به واهتديت قوله وإمامكم منكم قيل خليفتكم وقيل القرآن قوله على أمة أي على إمام قاله مجاهد وقوله أمتكم أمة واحدة أي دينكم وقوله وادكر بعد أمة أي بعد قرن وقرئ بعد أمة بفتح الهمزة والميم المخففة بعدها هاء والأمة النسيان وللأمة معان أخرى غير هذه قوله لا أم لك هي كلمة تقولها العرب عند الإنكار وقد لا يقصد بها الذم قوله إن تلد الأمة أي الجارية الموطوأة وقوله في ولد الملاعنة وكان بن أمه هو بضم أوله وتشديد الميم بعدها هاء أي يدعى إلي أمه لانقطاع نسبه من أبيه قوله الأمى أي الذي لا يقرأ ولا يكتب قيل نسب إلي الأم لأن ذلك من شأن النساء غالبا قوله في حديث عمر بعد أن قالها أمنت للأكثر بكسر الميم مقصورا والتاء مضمومة للمتكلم ومفتوحة على الحكاية وللأصيلي بالمد وفتح الميم قوله أمنا بني أرفدة بالنصب على المصدر أي أمنتم أمنا وللأصيلي والهروي آمنا بالمد أي صادفتم وقتا أو مكانا أو بلدا ولهذا قال في آخره يعني من الأمن وقول عائشة فأممت منزلي بتشديد الميم أي فيممت وهذه الياء مسهلة من الهمزة قوله إلا آمن عليه البشر أي آمنوا عند معاينته لوضوح المعجزة قوله إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال قيل المراد بها التكليف وقيل بمعنى ما إذا تمكن في قلب العبد إذ قام بأداء التكاليف
पृष्ठ 81