"أنا سيّد وَلَدِ آدم يوم القِيامة، وأوّل مَنْ يَنْشَقُّ عنه القَبْر، وأوّلُ شافعٍ، وأوّلُ مُشفّعٍ" (١).
ومنها: أنَّه ﷺ أخْبَرَ أنَّه يرغَبُ إليه الخَلْقُ كُلّهم يوم القِيامة، حتى إبراهيم (٢).
ومنها: أنَّه قال ﷺ: "الوسيلةُ مَنْزلَةٌ في الجنّة لا ينْبَغيِ أن تكون إلَّا لعبدٍ من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هُوَ. فمَنْ سأل ليَ الوسيلةَ حَلّت عليه الشفاعة." (٣).
ومنها: أنَّه يَدْخُلُ من أمّته الجنّة سَبْعون ألفًا بغير حساب (٤) ولم يثبُت ذلك لغيره.
_________
(١) انظر صحيح مسلم، الحديث رقم ١٧٨٢؛ والترمذي، الحديث رقم ٣٦٢٠.
(٢) انظر الترمذي، الحديث ٢٤٣٦. (ج ٧/ ص ١٤٧).
(٣) أخرجه الترمذي، انظر الحديث ٣٦١٦ و٣٦١٩؛ ص ٢٩٨.
(٤) الترمذي عن أبي أمامة: قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
وعدني ربي أن يُدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفًا وثلاث حثيات من حثياته. (٧/ ١٥١) وانظر
الحديث رقم ٢٤٤٨ من صحيح الترمذي (٧/ ١٥٧). وأخرجه أيضًا الشيخان والنسائي.
1 / 29