- «وقد تكلمنا على هذه المسألة في «مسائل الخلاف» بما استوفيناه» (1)؛
- «وقد استوفينا الكلام في هذه المسألة في كتابنا المفرد لمسائل الخلاف» (2)؛
- «وقد استقصينا أيضا الكلام على هذه المسألة في «مسائل الخلاف» ورددنا على كل مخالف لنا بما فيه كفاية» (3)؛
- «وهذه المسألة مما استقصينا عليها في «مسائل الخلاف» وبلغنا فيها أقصى الغايات فانتهينا في تفريع الكلام وتشعيبه إلى ما لا يوجد في شيء من الكتب، غير أنا لا نخلي هذا الموضع من جملة كافية» (4).
ونقرأ في مقالة عن الشيخ الطوسي والحقوق التطبيقية (المقارنية) من مقالات الذكرى الألفية للشيخ الطوسي في مشهد، ما ترجمته: «يبدو لنا من تاريخ الفقه أن أول من كتب في باب الفقه المقارن كتابا مستقلا هو عالم القرن الرابع: ابن الجنيد الإسكافي».
من مجموع ما مر نفهم بصورة قطعية أن الشيخ الطوسي ليس أول مؤلف في الفقه المقارن من علماء الشيعة، كما أن الشهيد الثاني- على فرض القول بأنه كان يدرس الفقه المقارن- ليس أول من درس الفقه المقارن.
*** 31- جاء في مقدمة «شرح اللمعة» (ج 1/ 158) ضمن تعداد الكتب التي قرأها الشهيد الثاني على الشيخ أحمد الرملي الشافعي: «... ومنها شرح التصريف الغربي».
وقد جاء اسم هذا الكتاب في «الدر المنثور» (ج 2/ 162) بعنوان: «شرح تصريف العربي» وفي «روضات الجنات» (ج 8/ 133): «تصريف الغري». وكلها خطأ، والصحيح- كما في «أعيان الشيعة» (ج 7/ 148)-: «شرح تصريف العزي». إذ لما كان مؤلف كتاب «التصريف» هو عز الدين الزنجاني، فيعرف الكتاب ب «تصريف العزي» (5). ولهذا «التصريف» شرح قرأه الشهيد الثاني على الرملي الشافعي.
***
पृष्ठ 49