ستة أشهر وستة أيام، لأنه كتب على ظهر النسخة تاريخ ابتداء التأليف. ومن هذه الكتب التي جاء فيها هذا الموضوع:
1- «روضات الجنات» ج 3/ 377؛
2- خاتمة «مستدرك الوسائل» ج 3/ 427؛
3- «تكملة أمل الآمل»/ 214؛
4- «ريحانة الأدب» ج 3/ 282؛
5- «تنقيح المقال» ج 1/ 473؛
6- «أعيان الشيعة» ج 7/ 155؛
7- مقدمة «شرح اللمعة» ج 1/ 193.
وبشأن المدة التي طال فيها تأليف «شرح اللمعة» جاءت أمور اخرى في الكتب وفي جميعها يدعى أنه «يظهر من نسخة الأصل» أو «يظهر مما نقل عن خطه»؛ فمثلا:
قال صاحب «رياض العلماء»:
«رأيت منقولا عن خطه (ره) : أنه شرع في «شرح اللمعة» مفتتح شهر ربيع الأول 956، وصرح في آخر الكتاب أنه فرغ منه ليلة السبت الحادية والعشرين من جمادى الأولى سنة 957. وعلى هذا فقد كان مدة تأليفه قريبا من خمسة عشر شهرا وهو غريب» (1).
قال الطهراني (قده) :
«وفي نسخة موجودة عند المشكاة - وهي منقولة عن خط المؤلف- نقلا عن خط المؤلف في ظهر النسخة: أن شروعه في المجلد الأول كان في مفتتح ربيع الأول 956.
فكان تمام المجلد الأول في ثلاثة أشهر وستة أيام» (2).
أقول: هذه النسخة موجودة الآن في المكتبة المركزية لجامعة طهران، برقم 710.
قال الشيخ علي حفيد صاحب «المعالم»:
«كتب في أول المجلد الأول ابتداء تصنيفه، ومع تاريخ آخره يكون مدة ذلك ثلاثة أشهر وأياما» (3).
पृष्ठ 41