رجب 929 (1). ومن الممكن أن يكون قد وقع تصحيف في هذا التاريخ في «أعيان الشيعة» وأن يكون الصحيح فيه 939، ومهما يكن فهو أيضا شاهد لنا. ويحتمل اتحاد هذا الكتاب مع ما سبق بعنوان «حاشية الألفية».
5- «تفسير البسملة»، فرغ منها في غرة شهر رمضان سنة 940، كما قال الشهيد في آخره، ونسخته المخطوطة توجد عند حجة الإسلام السيد محمد علي الروضاتي بأصبهان.
وفي آخر هذه النسخة جاء التصريح بتاريخ الفراغ منها كما ذكرنا.
6- ومن كتب الشهيد المذكورة في «الدر المنثور» (ج 2/ 188) كتاب «الرجال والنسب» الذي كتب عنه صاحب «الرياض» يقول:
«وقد أخرج واختار من كل من كتاب «معالم العلماء» لابن شهرآشوب، ومن كتاب «رجال ابن داود»، وكتاب «حل الإشكال في معرفة الرجال» للسيد جمال الدين ابن طاوس، جملة من الأسامي وجعل كل واحد منها رسالة مفردة. وقد كان نسخة «حل الإشكال» بخط مؤلفه عنده، وأنا رأيت تلك الرسائل، وعندنا نسخة من بعضها، وكان تاريخ اختياره من كتاب «حل الإشكال» المذكور سنة 941» (2).
وهكذا تلاحظون أن الشهيد قد كتب قسما من كتابه «الرجال والنسب» في سنة 941 أي قبل إنهاء تأليفه للروض بثمان سنين!
إن هذه الموارد خير دليل لدعوانا، وهي أنه كان قد كتب قبل إتمامه لتأليف «الروض» كتبا اخرى (1)، ولسنا نقصد أنه لم يبدأ بكتابته للروض قبل إنهائه لهذه الكتب.
ثانيا: أن نفس الشهيد الثاني- حسب تتبعي الناقص- قد أشار في ثلاثة مواضع من «روض الجنان» إلى سائر كتبه وأرجع القراء إليها، هي:
«وقد أفردنا لتحقيق الإجماع في حال الغيبة رسالة تنفع في هذا المقام، من أرادها وقف عليها، وإنما أطنبنا القول في هذه المسألة لفوائد، ولشدة الحاجة إليها ...» (3).
وفي بحث «صلاة المسافر» كتب يقول:
«إن هذه المسألة ليست من المسائل المنصوصة ... ونحن قد أفردنا لتحقيقها وذكر أقسامها
पृष्ठ 35