ما قاله الحر العاملي، ونحن ننكر أن يكون والده مشتهرا بهذه الكنية ولا ننكر إطلاقها عليه مطلقا، فلا ننكر أن تكون قد أطلقت عليه هذه الكنية، بل الذي ننكره إنما هو شهرته وكونه معروفا بهذه الكنية، ولا ننفي أن يكون إطلاقها على والده صحيحا، ولكنه غير مشهور بها.
والذي يستفاد من إجازات الشهيد ومكتوباته واجازات ومكتوبات تلامذته وسائر العلماء هو أن الشهيد كان مشتهرا بها، وسوى الإجازات قد أطلقها عليه كثير من العلماء بعده في مؤلفاتهم، منها: 1- «رياض العلماء» ج 2/ 365؛ 368؛ 2- «تحفة العالم» ج 1/ 139؛ 3- «لؤلؤة البحرين»/ 28؛ 4- «شهداء الفضيلة»/ 132؛ 5- «قصص العلماء»/ 249؛ 6- «أعيان الشيعة» ج 7/ 143؛ 7- «تكملة أمل الآمل»/ 114؛ 8- «معجم المؤلفين» ج 4/ 147، ج 7/ 12.
وإليكم بعض الموارد من إجازات الشهيد ومكتوباته وتلامذته وسائر العلماء، مما ذكر فيه الشهيد بعنوانه المشهور يومئذ: ابن الحاجة:
1- «... وكتب هذه الأحرف بيده الفانية زين الدين بن علي بن أحمد شهر بابن الحاجة» (1)؛
2- «... وذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين وتسعمائة وكتب أفقر العباد زين الدين بن علي الشهير بابن الحجة» (2)؛
3- «... مثل إجازة الشيخ السعيد والمحقق الشهيد خاتمة المجتهدين الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي شهر بابن الحاجة» (3)؛
4- «... وذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين وتسعمائة، وكتب أفقر العباد زين الدين بن علي الشهير بابن الحجة» (4)؛
5- «... كتبه زين الدين بن علي بن أحمد عرف بابن الحاجة العاملي في يوم الأحد 3/ ج 1/ 950» (5)؛
पृष्ठ 18