لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج إن الله تعالى أوحى إلى دانيال أن أمقت عبادي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم التارك للاقتداء بهم وأن أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل اللازم للعلماء التابع للحلماء القابل عن الحكماء (1) .
وعن الباقر (ع) قال من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا ومن علم باب ضلالة كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا (2) .
وعنه (ع) عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد (3) .
وعنه (ع) إن الذي يعلم العلم منكم له أجر المتعلم وله الفضل عليه فتعلموا العلم من حملة العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء (4) .
وعنه (ع) لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة (5)
وعن الصادق (ع) من علم خيرا فله مثل أجر من عمل به قلت فإن علمه غيره يجري ذلك له قال إن علمه الناس كلهم جرى له قلت فإن مات قال وإن مات (6) .
पृष्ठ 111