अल-मुन्तज़म फ़ी तारीख़ अल-मुलुक वा-अल-उमम

इब्न अल-जौज़ी d. 597 AH
127

अल-मुन्तज़म फ़ी तारीख़ अल-मुलुक वा-अल-उमम

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

अन्वेषक

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

इतिहास
والأخشبان جبلان بعرفات بينهما يعرف النَّاس، وقعيقعان [١] قرية بها مياه كثيرة وزرع ونخيل وفواكه، وَهِيَ اليمانية. والطائف ذَات مزارع ونخيل وأعناب [وموز] [٢] وسائر الفواكه، وفيها مياه جارية وأودية تنصب منها إِلَى تبالة [٣]، وَهِيَ قرية. وحد الحجاز من معدن النقرة إِلَى المدينة، [فنصف المدينة] [٤] حجازي ونصفها تهامي، ومن القرى الحجازي بطن نخل، وبحذاء نخل جبل يقال لَهُ الأسود [٥]، نصفه نجدي ونصفه حجازي، وهو جبل أسود شامخ. ثُمَّ الطرف [٦] لمن أم المدينة يكتنف ثلاثة أجبل أحدها ظلم، وَهُوَ جبل أسود شامخ لا ينبت [فيه] شَيْئًا. والشوران [٧] جبل مطل عَلَى السد كبير مرتفع. ومن قبل المدينة جبل يقال لَهُ الصاري، وأحد، وجبل حذاء شوران يقال لَهُ سن، وجبال كبار شواهق لا ينبت [فِيهَا] شَيْئًا، بَل يقطع منها الأرحاء والصخور للبناء، تنقل إِلَى المدينة وَمَا حواليها. وحذاها جبيل لَيْسَ بالشامخ يقال لَهُ قنة الحجر [٨]، وهناك واد. ثُمَّ تمضي مصعدا نَحْو مَكَّة، فتميل إِلَى واد يقال لَهُ عريفطان [٩]، لَيْسَ بها ماء ولا رعي، وحذاءه جبل يقال لَهُ أبلى [١٠]، وَفِي أبلى مياه، منها بئر معونة، وحذاء أبلى جبل يقال لَهُ ذو الموقعة [١١] من شرقيها [١٢]، وَهُوَ جبل معدن بَنِي سليم، يكون به اللازورد [١٣]

[١] معجم البلدان ٤/ ٣٧٩. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من معجم البلدان ٤/ ٩، عن عرام. [٣] في الأصل: «مياه جارية وواديه ينصب منها إلى تبالة» . وما أوردناه من معجم البلدان. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من معجم البلدان ٢/ ٢١٩. [٥] معجم البلدان ١/ ١٩٢. [٦] معجم البلدان ٤/ ٦٢. [٧] معجم البلدان ٣/ ٣٧١. [٨] معجم البلدان ٢/ ٢٢١. [٩] معجم البلدان ٤/ ١١٥. [١٠] في معجم البلدان: «وحذاءه جبال يقال لها أبلى» . [١١] معجم البلدان ٥/ ٢٢٦. [١٢] في الأصل: «من شرقها» . وما أوردناه من معجم البلدان. [١٣] في الأصل: «يكون بها الأروك»، وما أوردناه من معجم البلدان.

1 / 148