بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته وسلم.
قال الشيخ كريم الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن العماد البلبيسي الشافعي أنبا به المسندة أم الفضل هاجر القدسية (¬1) سماعا، أنا العلاء أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن أبي المجد (¬2)، والشهاب أحمد بن أبي بكر بن العز المقدسي (¬3)، سماعا على الأول وإجازة من الثاني قالا: أنا التقي أبو الفضل سليمان بن حمزة القاضي (¬4) إجازة للأول وحضورا للثاني ... (¬5) وزاد الأول فقال: وأنا به إجازة أبو المعالي عيسى بن عبد الرحمن المطعم (¬6) قالا: أنا أبو الفضل جعفر بن علي الهمداني (¬7) سماعا أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع في النصف من جمادى الآخرة سنة 573 بالإسكندرية قال قرئ على الرئيس أبي عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود الثقفي وأنا أسمع بأصبهان في جمادى الأولى سنة 488 أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ببغداد أنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن صالح الصفار (¬8).
पृष्ठ 7
1 - حدثنا سعدان بن نصر، ثنا معاذ، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة رضي الله تعالى عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلب على قوم أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا (¬1).
पृष्ठ 8
2 - حدثنا معاذ، ثنا سليمان التيمي، عن بكر بن عبد الله، قال: إذا غمضت الميت فقل: بسم الله، وعلى ملة رسول الله، وإذا حملته فقل: بسم الله، ثم سبح ما دمت تحمله (¬1).
पृष्ठ 9
3 - حدثنا معاذ، ثنا سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على رعل، وذكوان. حيين من بني سليم (¬1).
पृष्ठ 10
4 - حدثنا معاذ، عن سليمان التيمي، ثنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمت، قال سليمان التيمي: أو قال: فشمت أحدهما وترك الآخر، قال: قلت: يا نبي الله عطس رجلان فسمت أو فشمت أحدهما وتركت الآخر، قال: «إن هذا حمد الله، وإن هذا لم يحمد الله» (¬1).
पृष्ठ 11
5 - حدثنا معاذ، عن أشعث، عن الحسن، أنه قال في السكران يؤم القوم قال: إذا كمل بهم الركوع والسجود فقد أجزأ (¬1) عنه وعنهم. قال: وقال محمد بن سيرين: يعيدون جميعا والإمام (¬2).
पृष्ठ 12
6 - حدثنا معمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، أن مسروق بن الأجدع سئل عن مسألة، فقال: لا أري. فقيل: قس لنا برأيك. قال: أخاف أن تزل قدمي (¬1).
पृष्ठ 13
7 - حدثنا معمر، عن عبد الله بن بشر، أن مسروق بن الأجدع كان يقول: إياكم والقياس والرأي، فإن الرأي قد ترك (¬1).
पृष्ठ 14
8 - حدثنا معمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، سئل عن مسألة، فقال: لا علم لي بها، ثم قال: وابردها على الكبد: سئلت عما لا أعلم , فقلت: لا أعلم (¬1).
पृष्ठ 15
9 - حدثنا معمر، عن عبد الله بن بشر، أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما سئل عن مسألة، فقال: لا أدري. ثم قال: هذا والله العلم، سئل ابن عمر عن ما لا يدري فقال: لا أدري (¬1).
पृष्ठ 16
10 - حدثنا معمر بن سليمان، عن سعد بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد العزيز بن المطلب، عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: إنكم إن عملتم في دينكم بالقياس؛ أحللتم كثيرا مما حرم عليكم، وحرمتم كثيرا مما أحل لكم (¬1).
पृष्ठ 17
11 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق قال (¬1): قال عبد الله رضي الله تعالى عنه: كنا إذا جلسنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان، السلام على فلان، قال: فسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن الله هو السلام» وذكر الحديث (¬2).
पृष्ठ 18
12 - حدثنا خالد بن إسماعيل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: أسخنت ماء في الشمس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تفعلي يا حميرا فإنه يورث البرص» (¬1).
पृष्ठ 19
13 - حدثنا أبو بدر، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه وعلقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن يساره حتى يري بياض خديه في كلتيهما، ورأيت أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما يفعلان ذلك (¬1).
पृष्ठ 20
14 - حدثنا عبد الله بن واقد، ثنا مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم حتى تفطر قدماه. فقيل له: أليس قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» (¬1).
पृष्ठ 21
15 - حدثنا أبو بدر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله تعالى عنه، قال: كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا: يا رسول الله، كنت ترد علينا، مالك اليوم لم ترد علينا؟. فقال: «إن في الصلاة شغلا» (¬1).
पृष्ठ 22
16 - حدثنا الحسن بن محمد وأحمد بن سعيد بإسناد له عن قبيصة بن المخارق الهلالي رضي الله تعالى عنه، أنه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، كبرت سني، ورق عظمي، وهنت على أهلي، وعجزت عن أشياء كنت أعملها، فعلمني شيئا ينفعني الله به، وأوجز فإني رجل نساء. قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كيف قلت يا قبيصة». قال: فأعدت عليه الكلام. فقال: «يا قبيصة ما بقي شجر ولا حجر ولا مدر ولا ثري إلا بكى لرحمتك يا قبيصة فأحفظ أما لدنياك فإذا أصبحت فقل سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم وبحمده، فإنك إذا قلتهن أمنت من جنون وجذام وعمى وبرص وفالج، وأما لآخرتك فقل اللهم أهدني من عندك وأفض علي من فضلك وأنزل علي من رحمتك وأنشر علي من بركاتك». قال فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولهن وقبيصة يعقد عليهن. قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله، خالك هذا شد ما قبض علي هؤلاء الكلمات. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رضع في بني هلال فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أما أنه من وافى بهن القيامة دخل من أي أبواب الثمانية شاء الجنة» (¬1).
पृष्ठ 23
17 - حدثنا شجاع، عن موسى بن عبيدة، أنا أيوب بن خالد عن زيد بن خالد الجهني قال: كنت أنا وصاحب لي مع امرأة يوم فتح خيبر أراودها في نكاح المتعة، تستزيدني في الأجر، وأقول أنا: وزيدي في الأجل. قال: فجاءنا صاحب لنا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نكاح المتعة، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية، وعن كل ذي ناب من السباع (¬1).
पृष्ठ 24
18 - حدثنا شجاع، عن عمرو بن محمد بن عبيد، عن نافع أن عبد الله أخبره أنه تلقف من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يلبي أنه يقول: «لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». وزاد عبد الله يقول على إثر ذلك: لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغبة إليك والعمل (¬1). قال عمرو: قال سالم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم أن يصبح صلى واحدة، فأوترت له ما صلى فاجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا» (¬2).
पृष्ठ 25
19 - حدثنا شجاع، عن محمد بن طلحة بن مصرف الأيامي (¬1)، عن الوليد بن قيس الكندي، عن الحر بن الصياح، عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان على بعض الكراسي عند المغيرة بن شعبة فدخل سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأجلسه معه على السرير قال: فجاء رجل من النخع، فسب عليا رضي الله تعالى عنه، فغضب سعيد بن زيد وأحمر وجهه وقال: لا أرى يا مغيرة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسبون عندك، وهو يشهد أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاشر عشرة من المؤمنين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وأبو عبيدة في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة». ولو أشاء لأخبرتكم أو قال كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال القوم: من هو يا سعيد؟. قال: أنا. ثم بكى (¬2).
पृष्ठ 26