============================================================
النتقى من عصة الأنيياء 24 الميم على معنى الاستقبال، يعني أسلم من شره وكيده بإعانة الله تعالى إتاي: وقيل: أسلم آي آمن شيطاني. ويجوز تخصيص واحد من الشياطين بالإيمان1 كرامة لرسول الله ية كما جاز تخصيص واحد من الملائكة بالكفر وهو إيليس وقال الحسن البصري: أراد بقوله: "تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى"1 الملائكة التي كانوا يعبدونها. قال الشيخ أبو منصور قمالله: إن صح ما يروى عن النبي ظا إنما قال ذلك على سبيل الإنكار والتعجب لا على سبيل التقرير.
قال الشيخ: ولكن الصحيح من الجواب ما قدمناه أنه لا يجوز أن يجري 1 على لسانه خصوصا في حال تبليغ الوحي ما يشوش قلوب السامعين المقتدين ومن يقل ذلك إنه سمع من رسول الله تحقق [عنده] أنه سمع هذه الكلمة عند سماع قراءة رسول الله، فأما من رسول الله آو من غيره فلم يتحقق عنده.
ولا يجوز له الشهادة على ريسول الله "إنك /1137و) قلت4، بل أخبره الله تعالى أن الشيطان يلقي، بقوله إلا إنا تسن ألقى الشيطكن في أمنيته.) .8 وتفسير ذلك والله أعلم - على هذا التأويل أن الشيطان حضر عند قراءة النبي ظايل في المسجد الحرام وحوله المسلمون والمشركون، فألقى الشيطان هذه الكلمة في قراءة النبي ظا وخلط صوته بصوت النبي ل حتى اشتبه على بعض الناس أن المتكلم بهذه الكلمة9 رسول الله أو غيره. ثم أزال الاشتباه بنسخ تلك الكلمة ورفعها تحقيقا لوعده: فينسخ الله ما يلقى الشيطلن ثو يخكم الله ايلته والله عليه حكيڑ}.10 م: فأسلم قيل فيه بوجوه قيل آي انقاد وخضع واستسلم. وقال بعضهم فأسلم برفع الميم 3 ل- بالايمان.
2 ل: أي من شيطاني ل: ترتجى انظر: تأويلات القرآن للماتريدي، 395/8، 202/14.
م: على سبيل التقدير. قارن بما ورد في تأويلات القرآن للماتريدي، 396/9- 397.
م: آنه يجوز أن لا يجري سورة الحخ، 52/42.
4م- الكلمة.
1سورة الحخ، 52/22.
पृष्ठ 244