229

मुंतका मिन अल-अम्बिया

शैलियों

============================================================

نور الدين الصابوني الآية أن يكون جالسا في بيته يفتح بابه متى شاء ولا يخرج من بيته لحق أو لحد، وعنده قوت يومه لا يحتاج إلى غيره، وعنده ما يستأنس به على وفق همته من قراءة القرآن أو درس العلم أو وزو الطاعة أو حلاوة الذكر أو الاشتغال بلذة لا مأئم فيها، فهو تحت منة من أوتي ملكا في الدنيا.

فالتحدث بالنعم على هذه المعاني شكر، فأما الترفع والمباهات والصلف فهي مذمومة. قال النبي : "امن طلب الدنيا حلالا2 استعفافا عن المسألة وسعيا) على عياله وتعطفا على جاره جاء يوم القيامة ووجهه5 كالقمر ليلة البدر. ومن طلب الدنيا حلالا مكائرا مفاخرا /(106ظ) مباهيا لقي الله تعالى وهو عليه غضبان" ولطائف منن الله تعالى على عبده قد يجري في المحاب الظاهرة والباطنة، وقد يجري في المكاره الظاهرة والباطنة. فإنها إذا أصابت المؤمن إما أن كانت عقوبة للجاني وإما أن تكون كفارة لصاحب الغفلة وإما أن تكون درجة لصاحب البصيرة، وأيا ما كان فهو رحمة الله على عبده حيث نجاه به عن عقوبة الآخرة.

قال الشيخ : وقد تكلم الناس في الفرق بين الآلاء والنغماء. قال الشيخ الحكيم: النعماء هي النوافع والآلاء هي الدوافع. وهذا لا يطرد، فإن الله تعالى ذكر في سورة الرحمن كثيرا من النوافع ثم ذكر فيأى ءالاه ريݣما تكذبان}. وقال جنيد بن محمد:8 الآلاء قالب النعماء، وقد يجوز أن يكون كل واحد منهما يذكر مكان الآخر وهو الأوفق وفيما ذكر من القسم بضوء النهار وظلمة الليل إشارة إلى تقلب أحوال النبي ظ تحت مجاري قضائه 2ل- النبي 1م: فأما للترفع ل: وسعة.

وه انظر: راموز الأحاديث لأحمد ضياء الدين، ص 428؛ وتذكرة الموضوعات للفتني، ص 174 قال الفتني: (هذا حديث ضعيف).

هو آبو القاسم الجنيد ين محمد بن الجنيد اليغدادي الخزاز، صوفي، من العلماء بالدين. مولده ومتشأه ووقاته ببغداد. أصل آبيه من تهاوتد، وكان يعرف بالقواريري: توفي سنة 297ه/910م. انظر: الأعلام للزركلي، 137/2 .

पृष्ठ 229