============================================================
التتقى من عصمة الأنبياء 222 بإخفاء الفاقة وستر الحاجة، كما قال الله تعالى: يخسبهه الجاهل أغيياه مب التعفف}1 ولهذا قال أهل الحقيقة: إن هاجت في نفسه شهوة ولا يجدها إلا عند غيره فالأصوب آن يماكس نفسه ويرضيها ويقنعها. وقال بعض الحكماء: إذا لم يكن بالإنسان حدة فمدافعة الشهوة أيسر من مدافعة الغريم. وإنما يتقوى على ذلك أن ينظر أن النعم التي يشترك فيها الكفار /[105و] مع المؤمنين تكون أنقص من النعم التي يختص بها المؤمنون قال الله تعالى: تل من حر زيسة الله الق أخرج لعادة والطيبت من الرزق) إلى قوله خالصة يوم القيكمة.، فمن أصابته النعمة * بطريق العدل خرم نعيم الآخرة، ومن كانت1 نعمته1 بطريق الفضل يتوسل بها إلى نعيم الآخرة، فهو إذا رأى نفسه ذا حظ من النعم التي يختص بها أهل الفضل لا يجزع بحرمان النعم التي يشترك فيهاء أهل العدل مع أهل الفضل. وذلك من نحو ما ذكرنا من الإيمان والقرآن.4 وروي أن النبي سمع رجلا يقول: "الحمد لله على الإسلام"، فقال: "أغظم بها نعمة"، وسمع آخر يقول: "الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد ظا"، فقال: "كفى بها من نعمةه.10 وحكي أن رجلا ضل حماره فحزن عليه فرأى مجوسئا يضحك، فقال: يا نفس إن هذا فقد نعمة11 الإسلام وهو12 الترمذي، فضائل القرآن 13؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، 159/7 قال الهيثمي: (رراه الطيراني وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك).
ماكس نفسه: نابذها وحاجها.
سورة البقرة، 273/2.
3م: أن المنعم وئ من حرم زية الله الق أيترج لعاووه والطتتى ين الرزد قل بى للين مامنيا فى الحيفة الثنيا خالصة يوم القيمة كذلك نفصل الايت لقوم يعلمود) (سورة الاعراف، 327).
6ل: من كانت.
5: النعم ل فيها مه 6 ل: في القرآن.
10لم أجده فيما لدي من المراجع، ولكن ورد في كنز العمال للهندي 2553 بلفظ يقرب من لفظ الحديث هكذا: "ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: الحمد لله إلا أدى شكرها، فإن قالها ثانية جدد الله له ثوابها، فإن قالها ثالثة غفر الله له ذتوبه".
هو
पृष्ठ 226