============================================================
المنتقى من عصة الأنبياء طالب الحاجة أن ينظر إلى أن الله1 تعالى وضع الخير عند هذا الرجل فيطلب منه، فإن أعطى شكر الله تعالى ودعا للمعطي وإن لم يصبها لم يغضب على الممسك ورجع إلى أن الله تعالى لم يقدر قضاء حاجته منه. وحق المعطي آن يرجع إلى نفسه برؤية الشخ منها فيهتم ويتعوذ بالله منه.
وقوله تعالى: وأما بنعمة ريك فسدث} فنعم الله تعالى كانت غير محصاة عند رسول الله ظي، فكيف وقد قال الله تعالى في حق عامة الخلق: رإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها .5 لكنه أمره بنشرها ما أمكن ليعرفوا نعم الله تعالى عليه وليستعظموااقدره في رسالته لئلا يتخطى أحد بالإزراء به فيستوجب المقت والخسار، ويتبعوه بالتصديق والموافقة" فيستحقون العز والمحبة. قال الله تعالى : 8 لقل إن كنتر تجون الله قاتيعوفى يحينكم الله}،9 وقال الله تعالى: ولله العزه ولرسوله وللمومنين}.10 ويحتمل أن يكون المراد النعم التي اختصه الله تعالى بها11 من سائر الأنبياء، كما قال (] : "فضلت على من كان قبلي بست خصال".11 ولأن13 العبد مأمور بالشكر، قال الله تعالى: واشكررا نعمت الله إن كنت إياه تمبدون }1 والشكر هو النظر إلى المنعم في غناه وعظمته 2 ل: القبح م: أن ينظر أن الله.
م: كيف.
سورة الضحى، 11/93.
5سورة إبراهيم، 34/14؛ وسورة النحل، 18/16.
7 ل: والموافق.
ويستعظموا.
سورة آل عمران، 313.
8ل: قال تعالى 1سورة المنافقون، 8/63.
اا بها 12 نص الحديث هكذا: افضلث على الأنبياء بست. قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب واحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون. مثلي ومثل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كمثل رجل بنى قصرا فاكمل بناءه وأحسن بنيانه إلا موضع لبنة. فنظر الناس إلى القصر فقالوا: ما أحسن بنيان هذا القصر لو تمت هذه اللبنة. ألا فكنت أنا اللبنة الا فكنت أنا اللبنة". انظر: مسند أحمد بن حنبل 412/2؛ وصحيح مسلم، المساجد،15 وسنن الترمذي، السير 9.
14سورة النحل، 114/16.
13م: ولكن
पृष्ठ 224