============================================================
نور الدين الصابونيي عن أسباب يتقؤى العباد بها. ألا ترى أن النبي ظايل كان يستنصر بعاليك المهاجرين والأنصار حتى كان يجمعهم ويدخل في وسطهم ويرفع يديه ويقول: "اللهم انضزني بهؤلاء الضعفاء".1 وكان يقول لغلبة أصحابه وفيهم النجباء المشهود لهم بالجنة: "إنما تنصرون بضعفائكم"2، لأن الضعفاء لا تميل قلوبهم إلى الأسباب ولا يخطر في نفوسهم الاعتماد على من سوى الله تعالى، وسقطت4 أقدارهم عند أنفسهم فعلت أقدارهم عند الله تعالى فصاروا5 أولياءه وأعطوا النصرة بدعائهم ولهذا يفضل الفقر على الغنى، فإن نعم الله تعالى على الغني معدودة محضورة مسموعة،* وما أعد للضعفاء والمساكين غير معدودة ولا محضورة ولا مسموعة.* قال النبي ظايا فيما يروي عن ربه تعالى آنه يقول للفقراء: "إني لم أزو عنكم الدنيا لهوانكم علي ولكن1 لتستكملوا كرامتي 1001ظ) ولئلا11 تكلم الدنيا قلوبكم، فقد خبأث12 لكم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" 13 لم أجده بهذا اللفظ ولكن ورد في بعض كتب الحديث بألفاظ تقرب من لفظ الحديث، انظر: مسند أحمد بن حنبل 173/1؛ وصحيح البخاري، الجهاد 76؛ وسنن آبي داود، الجهاد 7؛ وسنن الترمذي، الجهاد 24؛ وسنن النسائي، الجهاد 43.
م: لعده لأصحابه 3لم أجده بهذا اللفظ ولكن ورد في يعض كتب الحديث ما يقرب معناه، انظر مراجع الحديث السابق في النسختين: سقط.
ل: قصار النصرة عليهم بدعائه 47: نفضل ل: محظورة مسموعة، م: مسموعة ولا محظورة.
9ل: ولا محظورة ولا مسموعة، م: ولا مسموعة ولا محظورة 10 م: لكن 11م: لئلا.
1 ل: قد خبات.
13 لم أجده يهذا اللفظ، ولكن ورد نص الحديث في كتب الحديث هكذا: "أعددث لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشره. مسند أحمد بن حشيل 313/2، 370؛ وصحيح البخاري، بده الخلق 8؛ التوحيد 35: وصيح مسلم، الايمان 312.
पृष्ठ 215