============================================================
المنتقى من عصمة الأنبياء قومه1 لم يتم فضائله، وأن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر، وأن أبا بكر لحسنة من حسناتك" 2/[95و) لكن الله تعالى ذكر في كتابه من فضله ما يصح به إيمان2 من آمن به فقال: ورفعنا لك ذكرك}، لئلا يتوهم أنه مترفع متكلف الرفعة أو معجب بها متشه لها. بل هو مرفوع من الله تعالى ذكره في الأمم الماضية والقرون الخالية والكتب السابقة فيما بين الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين.5 وكذلك رفع ذكره حيث قرنه1 بذكره في التشهد وكلمة الأذان2 فقال: "لا أذكر إلا وتذكر معي"2 وقيل: رفع ذكره بأن جذب سره عن ذكره إلى المذكور10 فيكون11 ذاكرا له مشتغلا بالله عن ذكره فيصفو12 ذكره لله والصافي مرفوع ذكره.
وقوله: فإن مع العر برا13 ذكر أهل التفسير ما ذكروا، ولكن قال أهل الإشارة: معنى العسر نظره إلى أهل الجاهلية بترددهم في طغيانهم ودعوة الأصنام آلهة بظنهم وحسبانهم. ويجوز أن يكون العسر الثاني:1 مدة مقامه بمكة للدعوة من غير الأمر بالقتال، فقال: وأصبر على ما يقولون وأقجرهم هجرا جميلا،15 وقال: ولقد نعلر أناك يضيق صدرك بسا يقولون.16 ال: في عمره.
مجمع الزوائد للهييمي، 68/8؛ والمطالب العالية لابن حجر، 41/4؛ والموضوعات لابن الجوزي، 321/1؛ واللآلى المصنوعة للسيوطي، 303/1 قال السيوطي: قال الذهبي في الميزان: إنه خبر باطل.
م ما يصح ايمان.
ل: متشهي؛ م: مشتهي 2م: وقرنه.
5ل: والمقربين 7ل: في الأذان والتشهد وكلمة الإسلام.
1 انظر: تفسير الطبري، 23530؛ وتفسير ابن كثير 5153، 524/4؛ والدر المتثور للسيوطي 363/8؛ والموضوعات لابن الجوزي، 289/1.
م: آن جذب.
10 ل: على المذكور 12 في النختين: فيصفوا.
11م: ويكون.
13 سورة الانشراح، 5/94.
14 أي الآية 6 من هذه السورة 15 سورة المزمل، 103.
1 سورة الحجر، 97/15.
पृष्ठ 202