============================================================
نور الدين الصابوني [من فضائل النبي ظالي] ومن فضائله أنه جعله أمانا لأهل الأرض من العذاب العام كالخسف والمسخ والصيحة وامطار الأحجار كما كان للأمم الماضية، فقال الله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}. ولهذا قيل: إن دفنه في الأرض كان رحمة ليكون فيهم إلى يوم القيامة، فلا يعذبهم الله تحقيقا لوعده. وقوله: وما كات الله معذبهم وهم يتفيرو1 يجوز أن يكون المراد منه وهم يؤمنون لأن الإيمان يبعثهم على الاستغفار. وقد روي آن عذاب النار يخفف على الكفار ما دام واحد من المؤمنين في جوارهم. وهذا تخصيص لأمة محمد الل.
قال: سمعت شيخ الدين2 أبا الحسن علي بن إسماعيل الفاغئ وهو ثقة مأمون - أن آدم ظايتل قال للنبي ظايل ليلة المعراج: يا محمد، ان الله تعالى فضلك علي بثلاث خصال. إحداها اكرمك بأصحاب لم يكن لي مثلهم، والثانية أن أولادك لا يكفرون بعدك وقد كفر بعض أولادي بعدي، والثالثة أن أزواجك تكن عونا لك على طاعتك وزوجتي كانت عونا لي على زلتي ل: وهو 1سورة الأنفال، 33/8.
3في النسختين: الشيخ الدين م: القاغي لم آجد عنه خبرا فيما لديي من المراجع
पृष्ठ 197