============================================================
نور الدين الصابوني بالخليل ظايل وهو في تلك الحالة أعز وآنس بذكر الله. وظاهر ملك سليمان يستقل بمقابلة ما أعطي من ملك /[73و] باطنه. على ما روي من كلام النملة في مخاطباتها1 مع سليمان ظايل، قالت له: كم تجري الريح المسخرة في كل يوم؟ فقال سليمان: غدوما شهر ورواحها شهر فقالت: فهلا تمسك قلبا يصل إلى العرش بطرفة عين؟ فلم لا تحسن الظن بالله تعالى فيما عامل آنبياءه عليهم السلام في محابهم ومكارههم، إنه محسن بهم ومكرم لهم في كل حال.
وما يذكر في القصة أن الشيطان كان لا يميز في النساء [أي في أزواج سليمان بين حالة الحيض وبين حالة4 الطهر. وفي ذكر آصف أنه أنكر منه تغيير الأحكام. فهذا وحش من القول لا يجوز صرف القول إلى قربان الشيطان لنسائه. ولو صحت الرواية كان عدم التمييز مصروفا إلى الجهل لأحكام الحيض والطهر عند سؤالهن وكذا إنكار آصف لتغيير الأحكام عند الاستفتاء.
وقال بعض أهل التحقيق: إن الجسد1 عبارة عن قالب خال عن الروح. فبعد ذلك التقرير من وجهين. أحدهما أن ذلك الجسد عبارة عن ولد لسليمان" ولد له بفرد رجل وهو ميت فوضع على سريره" ويروى في الخبر عن أبي هريرة أن النبي ظليل قال: "قال سليمان بن داود ظليل : لأطوفن الليلة على مائة امراة أو تسع وتسعين كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله. ولم يقل "إن شاء الله"، فلم تحمل منهن إلا امرأة جاءت بشق1 رجل والذي نفس محمد بيده لو قال "إن شاء الله" لجاهدوا في سبيل الله سورة سبا، 1234.
ال: في مخاطباتهم 3م: إلى الفرس.
حالة: 5 : باحكام.
لعله يتعرض إلى تاويل الآية 34 من سورة ص والقينا على كرسيهه جسدا ثم أناب}ا.
: سليمان: 8ل: في سريره 9م: فلم يقل م: شق.
पृष्ठ 153