وهو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن مالك بن إلحاف ابن قضاعة. ومن بطون نهد بنو خزيمة بطن، قال أبو عبيد: دخلوا في تنوخ وبنو زوى بطن من نهد، منهم قيس بن عبد الله الشاعر، قال أبو عبيد: وفيهم الشرف. ومن بطون نهد الطول بطن، وبني نهد عائذ بطن، وبنو حنظلة بطن من نهد، منهم بنو أسعد، وبنو مسعود، وبنو صباح كلها بطون من نهد، ومنهم عبد الله بن العجلان الذي مات في العشق. وبنو شبابة بطن من نهد، وأكثرهم دخلوا في تنوخ. ومن بطون شبابة ما يذكر في حرب وجهينة وعتيبة، فإنه كان في الزمن القديم إذا حضر وقت الموسم فادعى رجل أنه من شبابة اجتمعت عليه عتيبة وحرب وجهينة. ومن هذه القبائل بطون بعضها من بعض، وهي شبابة منها قوفة بطن في جهينة، وبطن في حرب، والمحياوي بطن في جهينة، وبطن في برقاء عتيبة، والسمرة بطن من جهينة، وبطن في الروقة من عتبة، وآل غبيوي بطن في جهينة وبطن في الروقة. والغانمي بطن في جهينة وبطن في حرب، وكان سيد نهد الصعق وهو جشم بن عمرو بن سعد وكان قصيرا أسود دميما، وكان النعمان قد سمع بشرفه فأتاه فلما نظر إليه قال: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال الصعق: أبيت اللعن، إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، إذا نطق نطق ببيان، وإن صال صال بجنان، قال صدقت، ثم قال له كيف علمك بالأمور، قال أبغض منها المقبول، وأبرم المسحول، وأحيلها حتى تحول، وليس لها بصاحب، من لم ينظر في العواقب.
ومنهم ردعة بن عمرو صاحب سبيس، وممن ينتسب إلى شبابة بن نهد الروسان في برقاء عتيبة وهم أفخاذ، ويقال لهم المراوحة، منهم ذوي فخذ، وبني عمير فخذ، والمقاحصية والمرابضة فخذ. والهبور فخذ، ومن نهد آل الشهيل سكان المبرز بالأحساء، وهم شهيل وأحمد ومحمد أولاد علي من شهيل، ومن نهد آل مخيلد، وآل زريق، وآل مرزوق، وآل راشد الجميع في الأحساء، ومن بطون قضاعة بنو حوتكة بن أسلم بن زيد بن إلحاف.
فصل
1 / 21