============================================================
الدمياطي الفقيه الشافعي سمع من ابي منصور عبد الله بن محمد بن عبد السلام جزؤ بن عرفة ومن أبي باسر عيد الوهاب بن عبد الله بن ايي حبه وابي القرج عبد المنعم بن كليب ومن ابي يكر محمد بن موسى الحازمي الناسخ والمنسوخ من تاليفه الا الجزء السادس منه فانه له منه اجازة واجان له الحافظان ابو طاهر احمد بن محمد السلفي وابو الحسن علي بن الحسن ابن عساكر وحدث، سمع منه الحافظ ابو بكر محمد بن يوسف ابن مسدي وقال كان مولعا بقضاء بلده فلما كانت الايام الصالحية وتولي ابو المحاسن السباري قضاء القضاة بالديار باع الاحكام وأخر الحكام فعزل ايا المكارم هذا عن بلده وتعرض لما في يده انتهى، وسعع مثه الصافظ عبد العظيم المنذري والا برقوهي وايسر الافتخاري والحافظ ابو محمد عبد المؤمن الدمياطي وذكره في معجمه وقال صحبت هذا الشيخ سسنين بشقر دمياط وتفقهت عليه وعلى اخيه الحسين ودرست عليهما المنخول في اصول الفقه للغز الي والتتبيه وبعض المهذب لابي اسحق الشيرازي وقوأت على عيد الله الناسخ والمنسوخ للحازمي في الحديث بسماعه مته يبغداد الا الجزء السادس منه وقال في موضع آخر قرأت على شيخي واستاذي ومفقهي آنتهى قال الشريف عز الدين قرأ القرآن الكريم على ابي الجيوش عساكر بن علي بز اسمعيل وتفقه على مذهب الامام الشافعي على الشيخ شهاب الدين الطوسي وغيره ودخل العراق وسمع ببغداد ودرس بالمدرسة الناصرية وولي بها القضباء والخطابة وتفقه ببقداد على ابي طالب بن الصل وغيره واجاز ليونس الدباييسي و(ثثا) عنه بجميع الناسخ والمتسوخ كما بين مولده في 21 من رجب سنة 563 ه(1168م) بثفر دمياط، وتوفي بقرافة مصر الكيرى برياط شيختا ابي الحسن على بن ابي القاسم المعروف بابن ققل في ليلة
पृष्ठ 57