============================================================
رضي الله عنهما وفي غيرهما من جلة الصحابة رضي الله عنهم وظهرت له بهذا المعنسى اشعار بخطه اظهرها بعض من كان يصحبه ويظهر موافقته له منها قوله من قصيدة : كم بين من شك في خلافته وبين من قيل انه الله يعني ابا بكر وعليا رضي الله عنهما فرفع امر ذلك الى قاضي القضاة الحنابلة بالديار المصرية سعد الدين مسعود بن احمد ابن مسعود الحارئي وقامت عليه بذلك البينة فتقدم الى بعض نوابه بضربه وتعزيره واشهاره فضرب وطيف به على حمار ونودي عليه بذلك وطرد عن جميع ما كان بيده من المدارس وحبس ايامأ ثم اطلق فخرج من فوره مسافرا فبلفنا انه وصل ااى بوصير من صعيد مصر الاعلى وحج من هناك ورجع الى قوص فتولى بها بعد وفاة قاضي القضاة سعد الدين الحتبلي بقليل.
وكان قدم الى دمشق من العراق متوجها الى القاهرة واقام بها مدة وكان ينسب الى وفض وصرح به في شعره : لي رافضي ظاهري هذه هي احدى العيد توفي في رجب سنة 716 ه(1316م) بلد الخليل عليه السلام ودفن هناك والطوفي تسبة الى طوفى قرية من قرى بغداد على دجلة (1).
(1) طبقات ابن رجب ، والدرر الكامنة ج2 ص 154
पृष्ठ 51