(18) -[19] أخبرنا الإمام عبد الله بن محمد الأنصاري، أنبا إسحاق بن إبراهيم المعدل، أنبا أسد بن إبراهيم، ثنا يعقوب بن إسحاق، يقول: سمعت أبا ذر أحمد بن عبد الله بن مالك الترمذي، يقول: سمعت أحمد بن الأزهر البلخي، يقول: سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: قدمت بغداد وما كانت لي همة إلا أن ألقى أحمد بن حنبل، فإذا هو قد جاءني مع يحيى بن معين، فتذاكرنا فقام أحمد وجلس بين يديه، وقال: أمل علي هذا، ثم تذاكرنا، وقام أيضا وجلس بين يديه، وقال: أمل علي هذا يا أبا عبد الله، اجلس مكانك فقال: لا تشتغل بي، فأنا أريد أن آخذ العلم على وجهه، قال الحسن بن سفيان ....... كان أصحاب الحديث .... بن سعيد، فذهب الناس واحتجوا إلي قال الحسن بن سفيان: ......
عبد القدوس بن حبيب بن الكلاعي الوحاظي من أهل الشام، كنيته أبو سعيد، يروي عن نافع ومجاهد والشعبي وعكرمة، سكن فيه وتجول، روى عنه إبراهيم بن طهمان، والعلاء بن موسى والعراقيون، وهو الذي يروي عن الحسن بن ...... وكأنه يضع الحديث على الثقات داخل كتبه ...... الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، وكان ابن المبارك يقول: لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس. زيد بن أسلم أبو سلمة مولى عمر بن الخطاب من ثقات التابعين يروي عن ابن عمر وأبيه، روى عنه مالك والناس، توفي في السنة التي استخلف أبو جعفر فيها في ذي الحجة في العشر الأول منه سنة ست وستين ومائة. والده أسلم مولى عمر، يكنى أبا خالد، هو من سبي عين التمر ابتاعه عمر في سنة إحدى عشرة، يقال أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وهو من الحبشة مات وهو ابن مائة سنة وأربع عشرة سنة صلى عليه مروان بن الحكم، روى عنه ابنه زيد ونافع وسماك الحنفي.
पृष्ठ 19